Newsletter

الأحد، 16 أبريل 2017

ثورة الذات!

ثورة الذات!

«من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف ولكنك تستطيع أن تهيأ هذه الظروف لصالحك»
إن الحياه مليئة بالفرص…في بداية الأمر تأتي هذه الفرص على هيئة إشارات لنا جميعا لاتفرق بين فرد وآخر، ومع قلة خبرتنا بالحياة ننجذب وننساق لأهوائنا ونغرق في مسئولياتنا ونتلاشي تتبع هذه الإشارات.
ونتناسى أحلامنا وأهدافنا التي نبحث عنها، ثم بعد ذلك تظهر هذه الإشارات مرات ومرات، ولكن في كل مرة تظهر، تُنبهك بسرعة التحرك نحو هدفك وأخذ خطوات عمليه نحوه…
وتُشير لك إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن تتبعه للوصول لهدفك المرجو، فالطريق في بادئ الأمر يبدو أنه مستحيلًا وميئًا بالعثرات، ولكن ما إن تبدأ بالانتباه لهذا الطريق جيدا سوف تساعدك هذه الإشارات وترسم لك رحلتك وتعينك عليه، أما إن تجاهلتها ولم تستجب لطلبها سوف تمتنع عن التجلي أمامك وتتضاءل مع مرور الزمن ومن الوارد أن تختفي ولا تظهر مجددا.
كل هذه الإشارات والعلامات تأتي على هيئة فرص، وإن وجدت منك الاستعداد الجيد لتجلت أمامك بكل وضوح وسهولة، فيجب أن تتعامل معها بكل حرص وأن تنتبه لكل مايمر من حولك وتقوم بتحليله والاستفادة منه؛ فهذه الإشارات أو العلامات ليست سرابًاأو خيالًا ولكنها نتاج ماتفكر فيه وتبحث عنه، يأتي إليك في صور متعددة (نصائح، خبرات، آراء، تعاملات، …) وعلى قدر استعدادك ويقينك تأتي الفرص.
فلتعلم أنك عندما تريد شيئا بشدة فإن الكون بأسره يطاوعك على تحقيق رغبتك، فعندما تبدأ بالعمل الدائم والسعي خلف هدفك تشعر وكأنك ملكت الدنيا ولديك من الطاقة والثقة بالنفس مايكفي لغزو العالم،عندها ستكون عثرت على نقطةارتكازك،وتتاح لك الفرصة لتغييرهذا الكون.
«حيث يكون شغفك يتواجد كنزك»
إن الخوف والتشوش أكثر الأشياء التي تعيق ممارسة شغفك، مما يجعل الكثير من الناس ساكنة في أماكنها لا ترغب في الخروج من هذه المياه الراكدة في انتظار الفرصة السانحة المفصلة على ظروفهم التي سوف تأتي لهم بالأخص لأنهم ألفوا ماهم عليه! أو لأنهم يريدون أن يمكثوا في منطقة أمانهم.
كل إنسان يملك مواهب مدفونة، ولديه أفكاره الخاصة التي تعبر عنه،ولديه صوت بداخله يخبره أنه موهوب حقا ولديه من الإمكانيات مايصلح لتحقيق أحلامه، لكنه يتهرب من هذا الصوت ويظل يتحجج بالظروف والقيود التي فرضها على نفسه، القيود التي تتمثل في نظرة الناس له، ووضعه الاجتماعي الذي يهم الناس أكثر منه، وغير ذلك الكثير…
لا تكون مثل الكثيرين الذين لفظت بهم الحياة وجاؤوا إلى هذه الدنيا ثم فارقوها دون تغيير، ودون ترك أي أثر وكأنهم لم يتواجدوا فيها من الأصل،فلتعلم أن لك بصمتك الخاصة التي تميزك عن غيرك. خلقك الله حرًّا طليقًا لم يضع زمام أمورك في يد أحد،فلا تكن كالدمية في مسرح العرائس،يمسكون بخيوط عقلها ويتلاعبون بها كما يريدون! أنت لم تخلق لهذا ولكن الله ميزك بعقل وشخصية لتستطيع أن تثبت لنفسك أنك قادرعلى التواجد في مسرحك الخاص الذي يتماشي مع وجهتك،مبادئك ومعتقداتك التي تمثلك أنت، لا التي رسخها المجتمع بداخلك.
خُلقت على هذه الأرض لتؤدي دورا أساسيا في كتابة تاريخ هذا الكون، فلتضع أنت أول بذرة في بناء أمجادك، وفي تحقيق وجهتك الخاصة بك، لاتبحث عن فرصة مناسبة لك ولكن اخلقها أنت وهيِّئها على مقاسك، لا تتأثر بكلام من حولك، لاتجعل من كلام الناس طوقًا تخنق به نفسك،فكلام الناس زائل كأمواج البحر، أحيانا تكون هادئة فتروق لك،وأحيانا تكون ثائرة هائجة فترغب عنها، والمقصود بذلك ألا تهتم بجزئيات الأمور ولكن أعر اهتمامك لمجملها
لأنها عملية استبدال، استبدال للأفعال الخاطئة، للمعتقدات الموروثة، للآراء الهدامة، وفي النهايةالغلبة لقوة النفس وإرادتها، فنفسك هي الباقية معك للنهاية فلترعها حق الرعاية.
«إن أردت الوصول إلى نفسك الجامحة فلاتسلك الطرق الواضحة»
لا تسلك نفس الطرق التي جربها من حولكحتى فشلوا فيها بجدارة،لاتجعل نفسك نسخة من تجارب الآخرين إن اعتراها الإخفاق، ولكن في الوقت ذاتهفلتتقّبلهم، خذ منهم مايتماشى مع الأفكار السليمة، واعلم أن غالبية الناس تتعصب ضد أي فكرة جديدة،تحاربها بكل ماتملكه من قوة ويصدرون أحكامهم على أفكارك من خلال محاكمة شكلية، وإن تغيرت الأدلة لديهم تغيرت أقوالهم وأفعالهم، فكن رجلًا صامدًا أمام هذه الرياح الهائجة وحافظ علىاتزان بيئتك الداخلية.
واجعل هذه الكلمات تتردد بداخلك من اليوم «عفوًا أيها السادة…لن أسير على نهج خطاكم لأكون نسخة من كربون، سأستمع إلى صوت عقلي، إلى شباك حكمتي، لن أتاثر بمدى رؤيتكم،هل أصبت هدفكم أم لا، سأسير في عكس التيار إن تتطلب الأمر، سأتبع مايحكم به عقلي، ماتثبت عليه معتقداتي، سأكون نفسي مهما كلفني هذا من جهود، سأتحدى أمواج هذه الحياة وأجوب الصحراء،سأبحث عن أهدافي المكنونة،منتظرة إخراجها إلى الحياة»
فلتكن أنت ولتترك بصمتك الخاصة بك التي تميزك عن غيرك، اشمر ساعدك وابدأ بنفسك، بإمكانياتك المتاحة أمامك،لا تنتظر الفرصة بل اخلقها،عندئذ ستتجلى لك حقيقة إنسانيتك وتلمس سبيل سعادتها بذاتك

ثورة الذات!

ثورة الذات!

«من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف ولكنك تستطيع أن تهيأ هذه الظروف لصالحك»
إن الحياه مليئة بالفرص…في بداية الأمر تأتي هذه الفرص على هيئة إشارات لنا جميعا لاتفرق بين فرد وآخر، ومع قلة خبرتنا بالحياة ننجذب وننساق لأهوائنا ونغرق في مسئولياتنا ونتلاشي تتبع هذه الإشارات.
ونتناسى أحلامنا وأهدافنا التي نبحث عنها، ثم بعد ذلك تظهر هذه الإشارات مرات ومرات، ولكن في كل مرة تظهر، تُنبهك بسرعة التحرك نحو هدفك وأخذ خطوات عمليه نحوه…
وتُشير لك إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن تتبعه للوصول لهدفك المرجو، فالطريق في بادئ الأمر يبدو أنه مستحيلًا وميئًا بالعثرات، ولكن ما إن تبدأ بالانتباه لهذا الطريق جيدا سوف تساعدك هذه الإشارات وترسم لك رحلتك وتعينك عليه، أما إن تجاهلتها ولم تستجب لطلبها سوف تمتنع عن التجلي أمامك وتتضاءل مع مرور الزمن ومن الوارد أن تختفي ولا تظهر مجددا.
كل هذه الإشارات والعلامات تأتي على هيئة فرص، وإن وجدت منك الاستعداد الجيد لتجلت أمامك بكل وضوح وسهولة، فيجب أن تتعامل معها بكل حرص وأن تنتبه لكل مايمر من حولك وتقوم بتحليله والاستفادة منه؛ فهذه الإشارات أو العلامات ليست سرابًاأو خيالًا ولكنها نتاج ماتفكر فيه وتبحث عنه، يأتي إليك في صور متعددة (نصائح، خبرات، آراء، تعاملات، …) وعلى قدر استعدادك ويقينك تأتي الفرص.
فلتعلم أنك عندما تريد شيئا بشدة فإن الكون بأسره يطاوعك على تحقيق رغبتك، فعندما تبدأ بالعمل الدائم والسعي خلف هدفك تشعر وكأنك ملكت الدنيا ولديك من الطاقة والثقة بالنفس مايكفي لغزو العالم،عندها ستكون عثرت على نقطةارتكازك،وتتاح لك الفرصة لتغييرهذا الكون.
«حيث يكون شغفك يتواجد كنزك»
إن الخوف والتشوش أكثر الأشياء التي تعيق ممارسة شغفك، مما يجعل الكثير من الناس ساكنة في أماكنها لا ترغب في الخروج من هذه المياه الراكدة في انتظار الفرصة السانحة المفصلة على ظروفهم التي سوف تأتي لهم بالأخص لأنهم ألفوا ماهم عليه! أو لأنهم يريدون أن يمكثوا في منطقة أمانهم.
كل إنسان يملك مواهب مدفونة، ولديه أفكاره الخاصة التي تعبر عنه،ولديه صوت بداخله يخبره أنه موهوب حقا ولديه من الإمكانيات مايصلح لتحقيق أحلامه، لكنه يتهرب من هذا الصوت ويظل يتحجج بالظروف والقيود التي فرضها على نفسه، القيود التي تتمثل في نظرة الناس له، ووضعه الاجتماعي الذي يهم الناس أكثر منه، وغير ذلك الكثير…
لا تكون مثل الكثيرين الذين لفظت بهم الحياة وجاؤوا إلى هذه الدنيا ثم فارقوها دون تغيير، ودون ترك أي أثر وكأنهم لم يتواجدوا فيها من الأصل،فلتعلم أن لك بصمتك الخاصة التي تميزك عن غيرك. خلقك الله حرًّا طليقًا لم يضع زمام أمورك في يد أحد،فلا تكن كالدمية في مسرح العرائس،يمسكون بخيوط عقلها ويتلاعبون بها كما يريدون! أنت لم تخلق لهذا ولكن الله ميزك بعقل وشخصية لتستطيع أن تثبت لنفسك أنك قادرعلى التواجد في مسرحك الخاص الذي يتماشي مع وجهتك،مبادئك ومعتقداتك التي تمثلك أنت، لا التي رسخها المجتمع بداخلك.
خُلقت على هذه الأرض لتؤدي دورا أساسيا في كتابة تاريخ هذا الكون، فلتضع أنت أول بذرة في بناء أمجادك، وفي تحقيق وجهتك الخاصة بك، لاتبحث عن فرصة مناسبة لك ولكن اخلقها أنت وهيِّئها على مقاسك، لا تتأثر بكلام من حولك، لاتجعل من كلام الناس طوقًا تخنق به نفسك،فكلام الناس زائل كأمواج البحر، أحيانا تكون هادئة فتروق لك،وأحيانا تكون ثائرة هائجة فترغب عنها، والمقصود بذلك ألا تهتم بجزئيات الأمور ولكن أعر اهتمامك لمجملها
لأنها عملية استبدال، استبدال للأفعال الخاطئة، للمعتقدات الموروثة، للآراء الهدامة، وفي النهايةالغلبة لقوة النفس وإرادتها، فنفسك هي الباقية معك للنهاية فلترعها حق الرعاية.
«إن أردت الوصول إلى نفسك الجامحة فلاتسلك الطرق الواضحة»
لا تسلك نفس الطرق التي جربها من حولكحتى فشلوا فيها بجدارة،لاتجعل نفسك نسخة من تجارب الآخرين إن اعتراها الإخفاق، ولكن في الوقت ذاتهفلتتقّبلهم، خذ منهم مايتماشى مع الأفكار السليمة، واعلم أن غالبية الناس تتعصب ضد أي فكرة جديدة،تحاربها بكل ماتملكه من قوة ويصدرون أحكامهم على أفكارك من خلال محاكمة شكلية، وإن تغيرت الأدلة لديهم تغيرت أقوالهم وأفعالهم، فكن رجلًا صامدًا أمام هذه الرياح الهائجة وحافظ علىاتزان بيئتك الداخلية.
واجعل هذه الكلمات تتردد بداخلك من اليوم «عفوًا أيها السادة…لن أسير على نهج خطاكم لأكون نسخة من كربون، سأستمع إلى صوت عقلي، إلى شباك حكمتي، لن أتاثر بمدى رؤيتكم،هل أصبت هدفكم أم لا، سأسير في عكس التيار إن تتطلب الأمر، سأتبع مايحكم به عقلي، ماتثبت عليه معتقداتي، سأكون نفسي مهما كلفني هذا من جهود، سأتحدى أمواج هذه الحياة وأجوب الصحراء،سأبحث عن أهدافي المكنونة،منتظرة إخراجها إلى الحياة»
فلتكن أنت ولتترك بصمتك الخاصة بك التي تميزك عن غيرك، اشمر ساعدك وابدأ بنفسك، بإمكانياتك المتاحة أمامك،لا تنتظر الفرصة بل اخلقها،عندئذ ستتجلى لك حقيقة إنسانيتك وتلمس سبيل سعادتها بذاتك