Newsletter

الاثنين، 27 فبراير 2017

إذا لم تتخل عن الجمود الفكرى والتعصب ستحيد عن طريق الحقيقة

إذا لم تتخل عن الجمود الفكرى والتعصب ستحيد عن طريق الحقيقة

من يتخوف ملامة ومذمة أهل العلم ويغضب منها، فلا يُرجى له أو منه خير

من يتخوف ملامة ومذمة أهل العلم ويغضب منها، فلا يُرجى له أو منه خير

كل حدث من حولنا يحمل الخير في طياته مهما اعتبره الآخرون ضررا، علينا فقط فهم حقيقته

كل حدث من حولنا يحمل الخير في طياته مهما اعتبره الآخرون ضررا، علينا فقط فهم حقيقته

اسمعني… بصراحة

اسمعني… بصراحة

يبدو أن المسؤولين في موقع التواصل الافتراضي المشهور لم يكتفوا بالضرر الاجتماعي الذي نتج ومازال يتفاقم في المجتمعات وفي الأفراد من جراء استخدام موقعهم، هذا الموقع الذي يعزز العجب والأنوية والأنانية ويفرز في المجتمع النخب الزائفة التي قد تشتهر لأي شيء دون قيمة حقيقية. يبدو أن القائمين على الموقع في «قعدة أنس» قرروا أن كل هذا الضرر غير كافٍ فظلوا يفكرون في إجابة سؤال «كيف نعمق الضرر أكثر ونعمق إحساس الإنسان بأهميته أكثر؟»، إلى أن تنبه أحدهم وقال «صراحة»! ومن منا يكره الصراحة، لكني هنا سأوضح الشيطنة المقصودة من وراء هذا التطبيق. أولا: في رد على نقد جاء على بعض المقالات التي تنتقد التواصل الافتراضي ومواقعه، ورد إشكال: «كيف تنتقدون مواقع أنتم تستخدمونها للتواصل ولم نكن لنعرفكم إلا من خلالها؟» والرد هنا أنه لا إفراط ولا تفريط، كان من الطبيعي مع صيحة التكنولوجيا أن يخرج للساحة التواصل الاجتماعي وأن نستخدمه، ولو لم يخرجه لنا «زوكربرج» لأخرجه لنا غيره. فالعقل لا يهاجم الواقع «ما هو كائن» ولكن يسأل عن كيفية اعتبار والتعامل مع الواقع «ما ينبغي أن يكون؟». وعليه فواقع التواصل الاجتماعي كغيره في النظرة الأخلاقية هو نشاط إنساني اجتماعي يحكم عليه من خلال مقدماته والغاية منه، لا من مدى تطور تصميمه وخدماته التي يقدمها. فالمقدمات التي يؤسس عليها الشيء والغاية التي يستخدم من أجلها هو الحكم على القبح والجمال… كالسكين تماما. فهو لا خير ولا شر في ذاته… فالتواصل بهدف اختصار الوقت ونقل المعلومات الحقيقية المفيدة وصلة الرحم والاطمئنان على الأهل والأحباب لا ضرر فيه، لأنه مؤسس على قواعد أخلاقية مقبولة ويحقق غاية نبيلة، بشرط عدم طغيانه على مهمات الإنسان الأخرى كما يحدث اليوم للأسف، لدرجة اختزال كل التواصل الاجتماعي في هذا الشق الافتراضي الجديد. النقطة التي نأخذها على هذه المواقع هو بعض الخدمات التي يقدمها والتي تدفع النفس لقياس مدى اهتمام المجتمع بها إحصائيا (الإعجابات والمشاركات وخلافه) والتي ليست فقط تعطي شعور انجاز زائف -لقد حظيت بـ 500 إعجاب، إذا لقد غيرت العالم- بل أيضا تعظم الإحساس بالأنا وتعطيك معيارًا ماديًا أيضا لقياس ذلك. لقد صار من أسباب التفاخر أن نقول لدي كذا وكذا صديق وحظيت بعدد مشاركات لمقالي كذا وكذا أو أن أعيد نشر منشوراتي السابقة في محاولة لإعادة عرض البضاعة القديمة لعلها تحوذ إعجابات أكثر… إنه صراع الأنا… لم يعد التواصل الافتراضي بل أصبح مختزلًا في عبادة «الأفاتار» الافتراضي أو الأنا الافتراضي. ناهيك عن الفرصة التي تتيحها مثل تلك المواقع للتواصل الصريح واللاأخلاقي بين الجنسين والذي يعارض القيم والأخلاق الاجتماعية. فهو باب خلفي سري للوصول للمعشوق والمحبوب أو لجذب انتباهه من خلال استراتيجية «ذيل الطاووس». وهذا رد قصير على من ينتقد فينا أننا نهاجم مواقع نستخدمها للتواصل، والحكم هنا واضح طبقا للمعايير التي نلزم بها أنفسنا، هل استخدامنا لها في الشق الجيد أم السيء؟ أما اليوم فاجأنا الموقع بتطبيق «صراحة» ولن أعرفه لأن أغلبنا في هذا الوقت تعرض له مباشرة أو من خلال آخرين. وهذا التطبيق نسخة متطورة من تطبيق سابق «آسك» أو اسأل! هذا التطبيق يعظم الكبر أكثر عندما أتاح للناس أن يكتبوا للفرد الرسائل التي تعبر عن رأيهم في الفرد «بصراحة» بطريقة مجهولة المصدر.اسأل نفسك اليوم لماذا ستستخدم هذا التطبيق؟… هل لأنك تريد سماع عيوبك لتتغير؟ وما الفرق بين أن تسمع عيوبك بطريقة مباشرة من شخص تثق فيه وبين أن تسمعها من شخص مجهول؟ لو كانت رغبة التغير لديك حقيقية ستهتم بما قيل ليس بمن قال وهل هو مجهول أم لا! أما أن تنتظر لتكتب لك الناس أشياء «بصراحة» عنك على هذا التطبيق، فهاك العيوب التي لاحظتها على هذه الطريقة. أولا زيادة اهتمام المجتمع الافتراضي بالفرد والأنا مرة أخرى. بدأ التواصل الاجتماعي بالحساب الصغير الذي تضيف عليه أصدقاءك وصورك ومغامراتك وآراءك. كان امتداد للـ«شلة والصحاب» في «النت». وظهر فيها الـ «أنا» من خلال الإعجاب والتعليقات وخلافه. فلما تضخم الموقع ودخلت فيه شخصيات مشهورة من المجتمع الواقعي واشتهر أيضا ناس من مواقع التواصل نفسها، قلت بؤرة الاهتمام بالفرد، وتحول المجتمع الافتراضي لنسخة شبيهة بالمجتمع الواقعي المملوء بالنكرات التي تستضيء بضوء النجوم المشهورة. فكانت القطبية تجاه تلك الشخصيات والقنوات أكبر، لدرجة تحول صفحتك الشخصية (شئت أم أبيت) لصفحة إعلانات لتلك المشهورات، والتي إن لم تشاركها لن يزور أحد صفحتك ولن تحصل على جرعتك اليومية من الإعجابات والاهتمام الذي أدمنته. هل وضحت الرؤية الآن؟ فلقد بدأت المواقع بتعويدك على جرعة «أنا» معينة دون قيد أو شرط. ثم بعد أن أدمنتها أصبحت تقول لك «لن أعطيك الجرعة إلا إذا نفذت شروطي ونشرت مقالات ومنشورات فلان أو علان». و طبعا يقول ذلك ضمنيا لا «صراحةً» وإلا انكشفت اللعبة. أما اليوم من خلال «صراحة» هو يحاول أن يعيد لك قدرًا ضئيلًا من الاهتمام بك (لا يشترط الإعجاب هنا) لأسباب شخصية فيك لا لما تنشره من أقول المشاهير وأخبارهم. ثانيا ردا على نقطة أن هذه الردود ستساعدني على إصلاح نفسي ومعرفة عيوبي، نلاحظ أنه يفشل هذا الرأي عند التطبيق. ويتم تمييع وتخفيف أثر تلك الرسائل الصريحة عندما تعيد نشرها على صفحتك، مع دعوة رقيقة لصاحب الدعوة لأن يكلمك بصراحة ويفصح عن هويته وجها لوجه «بصراحة» لكي تناقشه. لحظة واحدة، لقد اعتقدت أنك تهتم بما قيل ليس بمن قال… أتريد أن تغير ما بك من خطأ أم تريد أن تقنع من يعتقد أن بك هذا العيب أن رأيه فيك غير سليم؟ هل رأيت كيف التَوت وتاهت الغاية. دعني أصدمك أكثر، غالبا لن يرد صاحب الرسالة الصريحة ولكن ما ستجده هو وابل من الرسائل المحبوبة للقلب من الأصدقاء والمحبين فحواها في العموم «إنت جميل خالص، يا حرام، لا إنت مش كدا»، وأشياء من هذا القبيل التي تدمر عضو المرارة تماما عند قراءتها. لقد تاهت غاية «الإصلاح» في تطبيق خادع للـ «صراحة» فانغمس الإنسان في المزيد من الأنا والأنا والأنا… وأخيرا ل

بعض الأفكار التى نحملها مبنيه على وهم لا ترجيح له، ينبغى إعادة النظر بشكل عقلانى ومنطقى فى تلك الأفكار والرؤى

بعض الأفكار التى نحملها مبنيه على وهم لا ترجيح له، ينبغى إعادة النظر بشكل عقلانى ومنطقى فى تلك الأفكار والرؤى

عند العقلاء تكون إرادة الحوار أقوى من أي جدار

عند العقلاء تكون إرادة الحوار أقوى من أي جدار

من أجمل ساعات الحياة هي ما نقضيه مع كتاب جيد يضيف إلى عقولنا قبل أعملرنا

من أجمل ساعات الحياة هي ما نقضيه مع كتاب جيد يضيف إلى عقولنا قبل أعملرنا

المعرفة الحقيقية تقصف دوماً مدعى العلم وحملة الباطل

المعرفة الحقيقية تقصف دوماً مدعى العلم وحملة الباطل

الأحد، 26 فبراير 2017

متى ينتهي الظلم؟

متى ينتهي الظلم؟

في البداية يجب أن نُعرف الظلم ، إذًا فما هو الظلم ؟
الظلم هو عدم العدل أو اللاعدل، فإذا كان العدل هو إعطاء كل زي حق حقه، فالظلم هو عدم إعطاء كل  ذي حق حقه .
وهل الظلم نسبي ؟ بمعنى أنه يختلف باختلاف وجهة النظر في الأمر ؟
بالطبع لا، فلو كان هناك طالب جاوب على الامتحان كله، ولم يأخذ الدرجة النهائية في الامتحان فهذا ظلم، ولن يختلف أحد على الاطلاق في وصف الظلم في هذا الأمر، كما لن يختلف أحد على أن من حق هذا الطالب الحصول على الدرجة النهائية في الامتحان.
ومن الثابت عقلًا أن الظلم قبيح، بل في شدة القُبح، وبما أن جميع الناس لديهم عقل، فلماذا إذًا الظلم موجود؟ لماذا الظلم لا ينتهي ؟ ومن منّا يُحب وجود الظلم بما أنه قبيح ؟ الإجابة المنطقية: لا يوجد منْ يُحب الظلم.
لكن في حقيقة الأمر هناك منْ يُفضل و يُحب الظلم ! كالموظف الذي لديه معرفة بصاحب العمل، وجعله يحصل على راتب أكثر مما يستحق فهذا ظلم، أو جعله يتولى منصبا بدون أن يستحقه، أو هناك منْ يستحقه أكثر منه، فهذا ظلم فبالطبع، وسيُحب هذا الأمر لأن ذلك أفضل له على المدى القصير، الإنسان الذي لديه معرفة بالمدرس في المدرسة أو بالدكتور في الكلية فيعطيه الدرجة النهائية أو أي درجة بدون أن يستحقها وهي ليست من حقه فهذا ظلم، ولأنه أيضًا قد تساوى مع الذي أخذ درجة يستحقها فهذا ظلم، والإنسان الذي يجلس في بيته ولا يذهب إلى وظيفته ومع ذلك يأخذ راتبه كاملاً فهذا ظلم، وبالطبع سيُحب هذا الأمر لأن ذلك أكثر راحة له، وبدون أن يتحمل عناء العمل، والإنسان الذي لا يؤدي أي عمل كان كبيرًا أو صغيرًا على أكمل وجه مع انه أُتيح له ذلك فهذا ظلم، والإنسان الذي يُفضل مصلحته الشخصية على مصلحة المجتمع فهذا ظلم.
وهناك الأقبح من ذلك، أن هناك منْ يَدعم ويُعزز ويُحث على الظلم!! كبعض أصحاب رؤوس الأموال أو أصحاب السُلطة الذين وصلوا إلى ما وصلوا عليه بالظلم، فبالطبع أهلًا بالظلم وحبذا لو زاد الظلم، لأنه سيزيدهم أموالًا او سُلطة، فما أقبح هذا الظلم! والتاجر الذي يستغل الأزمات الاقتصادية ويزيد في سعر السلع أكثر مما يجب أن يزيده، وبالطبع أهلًا بالأزمات الاقتصادية، لأنه سيستغلها في كل مرة، فهذا جشع وما أقبحه من ظلم!
وهناك منْ يظلم بدون أن يدري أو بدون قصد، كالأب الذي لديه أبناء فيتركهم ويسافر، مهملاً لهم ولتربيتهم فهذا ظلم، لأن أبنائه ليسوا أجسامًا فقط كي يجمع المال لهم دون أن يرعاهم أو يهتم بهم، فهناك أمور معنوية -وما أكثرها!- لا تحتاج إلى المال بل تحتاج وجوده، وما أكثر المستشفيات النفسية التي تحتوي في الغالب على أبناء مشوهين نفسيًا! فالمال لا يُعالج هذا الأمر، والإنسان الذي يعتني بجسده فيُشبع شهواته فقط بدون أن يهتم بعقله ويُنميه فهذا ظلم،  والمدرس أو الدكتور الذي لا يُصحح الامتحانات جيدًا وبشكل دقيق، فهذا ظلم، فكم من الطلاب تضيع حقوقهم في العملية التعليمية، والإنسان الذي لا يبرّ والداه فهذا ظلم.
هذه الأمثلة يختلف فيها قدر الظلم من مثال لآخر، وما أكثر تلك الأمثلة! ولكني لا أُريد أن أُطيل عليكم أكثر من ذلك، فأنتم أعلم مني بالأمثلة الحياتية التي تمتلئ بالظلم البيّن، لكن بالإضافة إلى ذلك، هناك البعض الذي لا يكره الظلم ويقبّحه عندما يقع على أي انسان غيره! فلإن الظلم لم يؤذيني ولم أتضرر منه فهو ليس بقبيح ! إذًا فكيف ينتهي الظلم، وهناك أُناس لا يكرهون الظلم لغيرهم كما يكرهونه لأنفسهم ؟! والأمثلة كثيرة جدًا على ذلك الأمر.
هنا يجب أن يتم طرح سؤال: ألا وهو لماذا كل هذا الظلم؟
كل هذا الظلم منشأه إما الجهل، أو الطمع وجشع النفوس، وحبها البشع للمادة.
ونتيجة ذلك ينشأ مجتمع ممتلئ بالظلم البيّن وغير البيّن، فيه تضيع الحقوق ولا يعرف الإنسان ما هو حقه، وإن عرفه فكيف يأخذه في مجتمع ظالم كهذا؟!
فهل هناك أمل في هذا المجتمع؟ في هذا المجتمع لن يأتي الأمل إلا من إرادة أفراده للتغيير، وهذا التغيير يجب أن يكون من أغلب أفراده فلا مجال للتكاسل هنا، لأن بدون هذا التغيير لن تذهب الحقوق لأصحابها، فلا تنتظر من المجتمع الظالم أن يعدل بل ستراه يظلم، ويتمادى في ظلمه، وذلك انطلاقًا من البديهية العقلية التي تقول فاقد الشيء لا يعطيه.
والبداية التي يجب أن يبدأها من يحب أن يرى العدل في المجتمع، هي أن يطلب الحق والعدل لذاتهما، لا لنفسه، فلابد لمنْ يُريد التغيير أن يغضب ليس لنفسه بل للحق، يغضب لكي يرى العدل يسود في مجتمعه.
وبالطبع سيُلاقي من الصعوبات الكثير والكثير، من أهل الظلم الذين يدافعون عن مصالحهم، لكن عليه ألا ييأس أبدًا فلابد من أن ينتصر الحق حتمًا، عاجلًا أو آجلًا.
وهذه حقًا هي الغاية الأعظم والأسمى، فما أجمل المجتمع العادل! يتصف أفراده بالعدل، فإن كُنّا نُريد هذا المجتمع، فعلينا أن نبدأ من الآن بتطبيق العدل في أنفسنا، وفي كل أمور حياتنا، وبالضرورة سيتغير المجتمع إلى الأفضل، ففي هذه الحالة فقط ينتهي الظلم إلى الأبد.

بناء المجتمع الفاضل لا بد وأن يخرج من إنسان عادل، إنسان يضع كل شيء فى موضعه

بناء المجتمع الفاضل لا بد وأن يخرج من إنسان عادل، إنسان يضع كل شيء فى موضعه

الحب الذي يكون منبعه مشاعر فقط بدون مرجع عقلى هو قنبلة موقوتة

الحب الذي يكون منبعه مشاعر فقط بدون مرجع عقلى هو قنبلة موقوتة

السبت، 25 فبراير 2017

قبل أن تتبنى أى فكر يجب أن تتأكد من نقطه مهمة ألا وهى أن هذا الفكر يناسب حقيقة الإنسان كجسد وروح

قبل أن تتبنى أى فكر يجب أن تتأكد من نقطه مهمة ألا وهى أن هذا الفكر يناسب حقيقة الإنسان كجسد وروح

المرء العاقل لا يفرض على أحبابه شيئًا لا يطيقونه، ولا يحملنّهم ما يضيقون به

 المرء العاقل لا يفرض على أحبابه شيئًا لا يطيقونه، ولا يحملنّهم ما يضيقون به

القراءة المصحوبة بالتفكر والتَرَوِّي وقود للرُقِيّ الإنسانى

 القراءة المصحوبة بالتفكر والتَرَوِّي وقود للرُقِيّ الإنسانى

من احترام العلم الصبر في طلبه والتدرّج في دراسته وتناول موضوعاته من البسيط للعميق، ومن الكليّ للجزئي، وقبل كل ذلك امتلاك أدوات اكتسابه ومنهجية البحث فيه

من احترام العلم الصبر في طلبه والتدرّج في دراسته وتناول موضوعاته من البسيط للعميق، ومن الكليّ للجزئي، وقبل كل ذلك امتلاك أدوات اكتسابه ومنهجية البحث فيه

الخميس، 23 فبراير 2017

اقرأ ما تقرأ، وعقلك في رأسك، وإيمانك في صدرك، لا تأخذ كل ما يقولون قضية مسلّمة وحقيقة مقرّرة؛ فالحق هو الذي لا يكون باطلاً، فانظر أبداً إلى ما قيل ودع من قال !

اقرأ ما تقرأ، وعقلك في رأسك، وإيمانك في صدرك، لا تأخذ كل ما يقولون قضية مسلّمة وحقيقة مقرّرة؛ فالحق هو الذي لا يكون باطلاً، فانظر أبداً إلى ما قيل ودع من قال !

لتفادي حوادث الطريق أو تعطيل المرور، هل تستطيع أن تمضي بعضا من الوقت بعيدا عن هاتفك؟

لتفادي حوادث الطريق أو تعطيل المرور، هل تستطيع أن تمضي بعضا من الوقت بعيدا عن هاتفك؟

ليس فقط عالماً افتراضياً، بل عالماً به الكثير من الوهم والخداع ويعطي البعض شعورا زائفا من تقدير الذات

ليس فقط عالماً افتراضياً، بل عالماً به الكثير من الوهم والخداع ويعطي البعض شعورا زائفا من تقدير الذات

من مظاهر المجتمع الفاضل وجود سبل متنوعة لنشر الخير والصواب بين أفراده

من مظاهر المجتمع الفاضل وجود سبل متنوعة لنشر الخير والصواب بين أفراده

الأربعاء، 22 فبراير 2017

فى البداية نُصدم بمجهول، فنظل عاكفين عليه، حتى يصبح معلوما، وتلك هى عملية التفكير، تحويل المجهول لمعلوم

فى البداية نُصدم بمجهول، فنظل عاكفين عليه، حتى يصبح معلوما، وتلك هى عملية التفكير، تحويل المجهول لمعلوم

إذا سِرنا فى هذه الحياة اعتماداً على الحظ والعشوائية والصدف فقد كتبنا على أنفسنا الفشل والحُزن على الدوام، لإن تلك حال حياة من لا هدف لهم

إذا سِرنا فى هذه الحياة اعتماداً على الحظ والعشوائية والصدف فقد كتبنا على أنفسنا الفشل والحُزن على الدوام، لإن تلك حال حياة من لا هدف لهم

العدل هو إعطاء كل ذي حق حقه وتمكينه من ذلك الحق

العدل هو إعطاء كل ذي حق حقه وتمكينه من ذلك الحق

ليست الرجولة عن استعراض العضلات وخشونة الصوت، بل هى عن العناية والرعاية والمسؤولية

ليست الرجولة عن استعراض العضلات وخشونة الصوت، بل هى عن العناية والرعاية والمسؤولية

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

خوف الإنسان الزائد هو سجن له، إذا ما تحرّر منه تحرّرت في نفسه دوافع البحث عن الحقيقة ودوافع الإبداع

خوف الإنسان الزائد هو سجن له، إذا ما تحرّر منه تحرّرت في نفسه دوافع البحث عن الحقيقة ودوافع الإبداع

من الجميل أن نسعى لإسعاد من نحبهم ونهتم لأمرهم، لكننا يجب أن نتحلى بالرشد في ذلك، فالحياة ليست نحن وأحبابنا وحسب!

من الجميل أن نسعى لإسعاد من نحبهم ونهتم لأمرهم، لكننا يجب أن نتحلى بالرشد في ذلك، فالحياة ليست نحن وأحبابنا وحسب!

ما يبدو في الظاهر أنه بُعد، قد يحمل في باطنه العديد من المشتركات التي تجمعنا

ما يبدو في الظاهر أنه بُعد، قد يحمل في باطنه العديد من المشتركات التي تجمعنا

الاثنين، 20 فبراير 2017

حياة واحدة ومحطات عديدة، رحلة لا تتكرر، إما أن تعيشها بحكمة وعقل وفضيلة أو تعيشها بحماقة وشهوة ورذيلة

حياة واحدة ومحطات عديدة، رحلة لا تتكرر، إما أن تعيشها بحكمة وعقل وفضيلة أو تعيشها بحماقة وشهوة ورذيلة

الاستسلام للحزن والاكتئاب لا يعرقل المسير إلى المستقبل فقط؛ بل يسلب منا حياتنا الحالية ويستنفذ طاقتنا

الاستسلام للحزن والاكتئاب لا يعرقل المسير إلى المستقبل فقط؛ بل يسلب منا حياتنا الحالية ويستنفذ طاقتنا

عوضاً عن التساؤل عن موعد العطلة القادمة، ربما علينا إقامة حياة لا نحتاج إلى الهروب منها

عوضاً عن التساؤل عن موعد العطلة القادمة، ربما علينا إقامة حياة لا نحتاج إلى الهروب منها

ما بين الرغبة في التمدن والتمسك بالأصالة تتوه كثير من الحضارات عن هويتها الحقيقية

ما بين الرغبة في التمدن والتمسك بالأصالة تتوه كثير من الحضارات عن هويتها الحقيقية

الأنانية هي القاتل الصامت لكل مجتمع صغيرا كان أم كبيرا

الأنانية هي القاتل الصامت لكل مجتمع صغيرا كان أم كبيرا

ليست القيمة فيما يملك وما يرتدي، لكن في ما يحمله داخله من نقاء وأخلاق

ليست القيمة فيما يملك وما يرتدي، لكن في ما يحمله داخله من نقاء وأخلاق

إن إنبهار كثير من الناس الى بالغرب يرجع لتطورهم فى الشق المادى والصناعى، لكن فى الحقيقة وما يتناساه الكثيرين أن الغرب لم يقدم شيئاً لصناعة مهمة جداً ألا وهى صناعة الإنسان الفاضل

إن إنبهار كثير من الناس الى بالغرب يرجع لتطورهم فى الشق المادى والصناعى، لكن فى الحقيقة وما يتناساه الكثيرين أن الغرب لم يقدم شيئاً لصناعة مهمة جداً ألا وهى صناعة الإنسان الفاضل

الأحد، 19 فبراير 2017

اذا اقتربتي سأسقط أنا..وأذا اقتربت ستسقطين أنتِ ماذا لو اقتربنا معاً...

اذا اقتربتي سأسقط أنا..
وأذا اقتربت ستسقطين أنتِ
 ماذا لو اقتربنا معاً...

مهما تغيرت أشكال وألوان الاستغلال، يبقى الظلم ظلمًا

مهما تغيرت أشكال وألوان الاستغلال، يبقى الظلم ظلمًا

العاقل لا يفخر عندما يُصطفى لمهمة، بل ينصب تركيزه نحو كيفية أدائها وجودة إتمامها

العاقل لا يفخر عندما يُصطفى لمهمة، بل ينصب تركيزه نحو كيفية أدائها وجودة إتمامها

الفارق بين الشجاعة والتهّور هو تدبير العقل

الفارق بين الشجاعة والتهّور هو تدبير العقل

السبت، 18 فبراير 2017

أكثر ما يعيقنا عن التكامل والارتقاء هو انفلات الشهوات؛ من أجل ذلك لابد أن نضبط شهواتنا بتحكيم القوة العقلية عليها حتى تكون عفة

أكثر ما يعيقنا عن التكامل والارتقاء هو انفلات الشهوات؛ من أجل ذلك لابد أن نضبط شهواتنا بتحكيم القوة العقلية عليها حتى تكون عفة

عندما غاب الوعي اختلت الأولويات

عندما غاب الوعي اختلت الأولويات

هل تعلم متى يملك الإنسان العالم بين يديه؟ عندما يملك نفسه ويكون عقله هو الحاكم والمسيطر

هل تعلم متى يملك الإنسان العالم بين يديه؟ عندما يملك نفسه ويكون عقله هو الحاكم والمسيطر

لبناء حضارة عظيمة سنحتاج تقديم تضحيات عظيمة أيضاً

لبناء حضارة عظيمة سنحتاج تقديم تضحيات عظيمة أيضاً

عندما يضيء القلب بنور العدل، يصبح ذلك الإنسان نورا يمشي على الأرض

عندما يضيء القلب بنور العدل، يصبح ذلك الإنسان نورا يمشي على الأرض

الجمعة، 17 فبراير 2017

النظرة المادية للحياة جعلت الإنسان مستهلكاً لكل ما طالته يداه، حيث قضى على كثير من أشكال الحياة فى المائة سنة الأخيرة

النظرة المادية للحياة جعلت الإنسان مستهلكاً لكل ما طالته يداه، حيث قضى على كثير من أشكال الحياة فى المائة سنة الأخيرة

لا تكن أسيرا لكلام الناس، كن حرا بانقيادك للحق وحده!

لا تكن أسيرا لكلام الناس، كن حرا بانقيادك للحق وحده!

التأثير الإيجابى لعقل واحد ذي وعى ومعرفة يفوق تأثير العديد من العقول الفارغة وإن تجمعت

التأثير الإيجابى لعقل واحد ذي وعى ومعرفة يفوق تأثير العديد من العقول الفارغة وإن تجمعت

خلقنا الله من طين، فلماذا لا تزهر نفوسنا؟

خلقنا الله من طين، فلماذا لا تزهر نفوسنا؟

من مذهبات الحزن التطلع في جمال الطبيعة والكون. إن الذي أفاض على الوجود بهذا الجمال قادر على منح قلبك السكينة والاطمئنان

من مذهبات الحزن التطلع في جمال الطبيعة والكون. إن الذي أفاض على الوجود بهذا الجمال قادر على منح قلبك السكينة والاطمئنان

المجتمع العاقل هو الذى يمتلك الوعى الكافي للاختيارلأنه يعلم ما يريده وما لا يريده

المجتمع العاقل هو الذى يمتلك الوعى الكافي للاختيار لأنه يعلم ما يريده وما لا يريده

إذا لم تتخل عن الجمود الفكرى والتعصب ستحيد عن طريق الحقيقة

إذا لم تتخل عن الجمود الفكرى والتعصب ستحيد عن طريق الحقيقة

من يتخوف ملامة ومذمة أهل العلم ويغضب منها، فلا يُرجى له أو منه خير

من يتخوف ملامة ومذمة أهل العلم ويغضب منها، فلا يُرجى له أو منه خير

كل حدث من حولنا يحمل الخير في طياته مهما اعتبره الآخرون ضررا، علينا فقط فهم حقيقته

كل حدث من حولنا يحمل الخير في طياته مهما اعتبره الآخرون ضررا، علينا فقط فهم حقيقته

اسمعني… بصراحة

اسمعني… بصراحة

يبدو أن المسؤولين في موقع التواصل الافتراضي المشهور لم يكتفوا بالضرر الاجتماعي الذي نتج ومازال يتفاقم في المجتمعات وفي الأفراد من جراء استخدام موقعهم، هذا الموقع الذي يعزز العجب والأنوية والأنانية ويفرز في المجتمع النخب الزائفة التي قد تشتهر لأي شيء دون قيمة حقيقية. يبدو أن القائمين على الموقع في «قعدة أنس» قرروا أن كل هذا الضرر غير كافٍ فظلوا يفكرون في إجابة سؤال «كيف نعمق الضرر أكثر ونعمق إحساس الإنسان بأهميته أكثر؟»، إلى أن تنبه أحدهم وقال «صراحة»! ومن منا يكره الصراحة، لكني هنا سأوضح الشيطنة المقصودة من وراء هذا التطبيق. أولا: في رد على نقد جاء على بعض المقالات التي تنتقد التواصل الافتراضي ومواقعه، ورد إشكال: «كيف تنتقدون مواقع أنتم تستخدمونها للتواصل ولم نكن لنعرفكم إلا من خلالها؟» والرد هنا أنه لا إفراط ولا تفريط، كان من الطبيعي مع صيحة التكنولوجيا أن يخرج للساحة التواصل الاجتماعي وأن نستخدمه، ولو لم يخرجه لنا «زوكربرج» لأخرجه لنا غيره. فالعقل لا يهاجم الواقع «ما هو كائن» ولكن يسأل عن كيفية اعتبار والتعامل مع الواقع «ما ينبغي أن يكون؟». وعليه فواقع التواصل الاجتماعي كغيره في النظرة الأخلاقية هو نشاط إنساني اجتماعي يحكم عليه من خلال مقدماته والغاية منه، لا من مدى تطور تصميمه وخدماته التي يقدمها. فالمقدمات التي يؤسس عليها الشيء والغاية التي يستخدم من أجلها هو الحكم على القبح والجمال… كالسكين تماما. فهو لا خير ولا شر في ذاته… فالتواصل بهدف اختصار الوقت ونقل المعلومات الحقيقية المفيدة وصلة الرحم والاطمئنان على الأهل والأحباب لا ضرر فيه، لأنه مؤسس على قواعد أخلاقية مقبولة ويحقق غاية نبيلة، بشرط عدم طغيانه على مهمات الإنسان الأخرى كما يحدث اليوم للأسف، لدرجة اختزال كل التواصل الاجتماعي في هذا الشق الافتراضي الجديد. النقطة التي نأخذها على هذه المواقع هو بعض الخدمات التي يقدمها والتي تدفع النفس لقياس مدى اهتمام المجتمع بها إحصائيا (الإعجابات والمشاركات وخلافه) والتي ليست فقط تعطي شعور انجاز زائف -لقد حظيت بـ 500 إعجاب، إذا لقد غيرت العالم- بل أيضا تعظم الإحساس بالأنا وتعطيك معيارًا ماديًا أيضا لقياس ذلك. لقد صار من أسباب التفاخر أن نقول لدي كذا وكذا صديق وحظيت بعدد مشاركات لمقالي كذا وكذا أو أن أعيد نشر منشوراتي السابقة في محاولة لإعادة عرض البضاعة القديمة لعلها تحوذ إعجابات أكثر… إنه صراع الأنا… لم يعد التواصل الافتراضي بل أصبح مختزلًا في عبادة «الأفاتار» الافتراضي أو الأنا الافتراضي. ناهيك عن الفرصة التي تتيحها مثل تلك المواقع للتواصل الصريح واللاأخلاقي بين الجنسين والذي يعارض القيم والأخلاق الاجتماعية. فهو باب خلفي سري للوصول للمعشوق والمحبوب أو لجذب انتباهه من خلال استراتيجية «ذيل الطاووس». وهذا رد قصير على من ينتقد فينا أننا نهاجم مواقع نستخدمها للتواصل، والحكم هنا واضح طبقا للمعايير التي نلزم بها أنفسنا، هل استخدامنا لها في الشق الجيد أم السيء؟ أما اليوم فاجأنا الموقع بتطبيق «صراحة» ولن أعرفه لأن أغلبنا في هذا الوقت تعرض له مباشرة أو من خلال آخرين. وهذا التطبيق نسخة متطورة من تطبيق سابق «آسك» أو اسأل! هذا التطبيق يعظم الكبر أكثر عندما أتاح للناس أن يكتبوا للفرد الرسائل التي تعبر عن رأيهم في الفرد «بصراحة» بطريقة مجهولة المصدر.اسأل نفسك اليوم لماذا ستستخدم هذا التطبيق؟… هل لأنك تريد سماع عيوبك لتتغير؟ وما الفرق بين أن تسمع عيوبك بطريقة مباشرة من شخص تثق فيه وبين أن تسمعها من شخص مجهول؟ لو كانت رغبة التغير لديك حقيقية ستهتم بما قيل ليس بمن قال وهل هو مجهول أم لا! أما أن تنتظر لتكتب لك الناس أشياء «بصراحة» عنك على هذا التطبيق، فهاك العيوب التي لاحظتها على هذه الطريقة. أولا زيادة اهتمام المجتمع الافتراضي بالفرد والأنا مرة أخرى. بدأ التواصل الاجتماعي بالحساب الصغير الذي تضيف عليه أصدقاءك وصورك ومغامراتك وآراءك. كان امتداد للـ«شلة والصحاب» في «النت». وظهر فيها الـ «أنا» من خلال الإعجاب والتعليقات وخلافه. فلما تضخم الموقع ودخلت فيه شخصيات مشهورة من المجتمع الواقعي واشتهر أيضا ناس من مواقع التواصل نفسها، قلت بؤرة الاهتمام بالفرد، وتحول المجتمع الافتراضي لنسخة شبيهة بالمجتمع الواقعي المملوء بالنكرات التي تستضيء بضوء النجوم المشهورة. فكانت القطبية تجاه تلك الشخصيات والقنوات أكبر، لدرجة تحول صفحتك الشخصية (شئت أم أبيت) لصفحة إعلانات لتلك المشهورات، والتي إن لم تشاركها لن يزور أحد صفحتك ولن تحصل على جرعتك اليومية من الإعجابات والاهتمام الذي أدمنته. هل وضحت الرؤية الآن؟ فلقد بدأت المواقع بتعويدك على جرعة «أنا» معينة دون قيد أو شرط. ثم بعد أن أدمنتها أصبحت تقول لك «لن أعطيك الجرعة إلا إذا نفذت شروطي ونشرت مقالات ومنشورات فلان أو علان». و طبعا يقول ذلك ضمنيا لا «صراحةً» وإلا انكشفت اللعبة. أما اليوم من خلال «صراحة» هو يحاول أن يعيد لك قدرًا ضئيلًا من الاهتمام بك (لا يشترط الإعجاب هنا) لأسباب شخصية فيك لا لما تنشره من أقول المشاهير وأخبارهم. ثانيا ردا على نقطة أن هذه الردود ستساعدني على إصلاح نفسي ومعرفة عيوبي، نلاحظ أنه يفشل هذا الرأي عند التطبيق. ويتم تمييع وتخفيف أثر تلك الرسائل الصريحة عندما تعيد نشرها على صفحتك، مع دعوة رقيقة لصاحب الدعوة لأن يكلمك بصراحة ويفصح عن هويته وجها لوجه «بصراحة» لكي تناقشه. لحظة واحدة، لقد اعتقدت أنك تهتم بما قيل ليس بمن قال… أتريد أن تغير ما بك من خطأ أم تريد أن تقنع من يعتقد أن بك هذا العيب أن رأيه فيك غير سليم؟ هل رأيت كيف التَوت وتاهت الغاية. دعني أصدمك أكثر، غالبا لن يرد صاحب الرسالة الصريحة ولكن ما ستجده هو وابل من الرسائل المحبوبة للقلب من الأصدقاء والمحبين فحواها في العموم «إنت جميل خالص، يا حرام، لا إنت مش كدا»، وأشياء من هذا القبيل التي تدمر عضو المرارة تماما عند قراءتها. لقد تاهت غاية «الإصلاح» في تطبيق خادع للـ «صراحة» فانغمس الإنسان في المزيد من الأنا والأنا والأنا… وأخيرا ل

بعض الأفكار التى نحملها مبنيه على وهم لا ترجيح له، ينبغى إعادة النظر بشكل عقلانى ومنطقى فى تلك الأفكار والرؤى

بعض الأفكار التى نحملها مبنيه على وهم لا ترجيح له، ينبغى إعادة النظر بشكل عقلانى ومنطقى فى تلك الأفكار والرؤى

عند العقلاء تكون إرادة الحوار أقوى من أي جدار

عند العقلاء تكون إرادة الحوار أقوى من أي جدار

من أجمل ساعات الحياة هي ما نقضيه مع كتاب جيد يضيف إلى عقولنا قبل أعملرنا

من أجمل ساعات الحياة هي ما نقضيه مع كتاب جيد يضيف إلى عقولنا قبل أعملرنا

المعرفة الحقيقية تقصف دوماً مدعى العلم وحملة الباطل

المعرفة الحقيقية تقصف دوماً مدعى العلم وحملة الباطل

متى ينتهي الظلم؟

متى ينتهي الظلم؟

في البداية يجب أن نُعرف الظلم ، إذًا فما هو الظلم ؟
الظلم هو عدم العدل أو اللاعدل، فإذا كان العدل هو إعطاء كل زي حق حقه، فالظلم هو عدم إعطاء كل  ذي حق حقه .
وهل الظلم نسبي ؟ بمعنى أنه يختلف باختلاف وجهة النظر في الأمر ؟
بالطبع لا، فلو كان هناك طالب جاوب على الامتحان كله، ولم يأخذ الدرجة النهائية في الامتحان فهذا ظلم، ولن يختلف أحد على الاطلاق في وصف الظلم في هذا الأمر، كما لن يختلف أحد على أن من حق هذا الطالب الحصول على الدرجة النهائية في الامتحان.
ومن الثابت عقلًا أن الظلم قبيح، بل في شدة القُبح، وبما أن جميع الناس لديهم عقل، فلماذا إذًا الظلم موجود؟ لماذا الظلم لا ينتهي ؟ ومن منّا يُحب وجود الظلم بما أنه قبيح ؟ الإجابة المنطقية: لا يوجد منْ يُحب الظلم.
لكن في حقيقة الأمر هناك منْ يُفضل و يُحب الظلم ! كالموظف الذي لديه معرفة بصاحب العمل، وجعله يحصل على راتب أكثر مما يستحق فهذا ظلم، أو جعله يتولى منصبا بدون أن يستحقه، أو هناك منْ يستحقه أكثر منه، فهذا ظلم فبالطبع، وسيُحب هذا الأمر لأن ذلك أفضل له على المدى القصير، الإنسان الذي لديه معرفة بالمدرس في المدرسة أو بالدكتور في الكلية فيعطيه الدرجة النهائية أو أي درجة بدون أن يستحقها وهي ليست من حقه فهذا ظلم، ولأنه أيضًا قد تساوى مع الذي أخذ درجة يستحقها فهذا ظلم، والإنسان الذي يجلس في بيته ولا يذهب إلى وظيفته ومع ذلك يأخذ راتبه كاملاً فهذا ظلم، وبالطبع سيُحب هذا الأمر لأن ذلك أكثر راحة له، وبدون أن يتحمل عناء العمل، والإنسان الذي لا يؤدي أي عمل كان كبيرًا أو صغيرًا على أكمل وجه مع انه أُتيح له ذلك فهذا ظلم، والإنسان الذي يُفضل مصلحته الشخصية على مصلحة المجتمع فهذا ظلم.
وهناك الأقبح من ذلك، أن هناك منْ يَدعم ويُعزز ويُحث على الظلم!! كبعض أصحاب رؤوس الأموال أو أصحاب السُلطة الذين وصلوا إلى ما وصلوا عليه بالظلم، فبالطبع أهلًا بالظلم وحبذا لو زاد الظلم، لأنه سيزيدهم أموالًا او سُلطة، فما أقبح هذا الظلم! والتاجر الذي يستغل الأزمات الاقتصادية ويزيد في سعر السلع أكثر مما يجب أن يزيده، وبالطبع أهلًا بالأزمات الاقتصادية، لأنه سيستغلها في كل مرة، فهذا جشع وما أقبحه من ظلم!
وهناك منْ يظلم بدون أن يدري أو بدون قصد، كالأب الذي لديه أبناء فيتركهم ويسافر، مهملاً لهم ولتربيتهم فهذا ظلم، لأن أبنائه ليسوا أجسامًا فقط كي يجمع المال لهم دون أن يرعاهم أو يهتم بهم، فهناك أمور معنوية -وما أكثرها!- لا تحتاج إلى المال بل تحتاج وجوده، وما أكثر المستشفيات النفسية التي تحتوي في الغالب على أبناء مشوهين نفسيًا! فالمال لا يُعالج هذا الأمر، والإنسان الذي يعتني بجسده فيُشبع شهواته فقط بدون أن يهتم بعقله ويُنميه فهذا ظلم،  والمدرس أو الدكتور الذي لا يُصحح الامتحانات جيدًا وبشكل دقيق، فهذا ظلم، فكم من الطلاب تضيع حقوقهم في العملية التعليمية، والإنسان الذي لا يبرّ والداه فهذا ظلم.
هذه الأمثلة يختلف فيها قدر الظلم من مثال لآخر، وما أكثر تلك الأمثلة! ولكني لا أُريد أن أُطيل عليكم أكثر من ذلك، فأنتم أعلم مني بالأمثلة الحياتية التي تمتلئ بالظلم البيّن، لكن بالإضافة إلى ذلك، هناك البعض الذي لا يكره الظلم ويقبّحه عندما يقع على أي انسان غيره! فلإن الظلم لم يؤذيني ولم أتضرر منه فهو ليس بقبيح ! إذًا فكيف ينتهي الظلم، وهناك أُناس لا يكرهون الظلم لغيرهم كما يكرهونه لأنفسهم ؟! والأمثلة كثيرة جدًا على ذلك الأمر.
هنا يجب أن يتم طرح سؤال: ألا وهو لماذا كل هذا الظلم؟
كل هذا الظلم منشأه إما الجهل، أو الطمع وجشع النفوس، وحبها البشع للمادة.
ونتيجة ذلك ينشأ مجتمع ممتلئ بالظلم البيّن وغير البيّن، فيه تضيع الحقوق ولا يعرف الإنسان ما هو حقه، وإن عرفه فكيف يأخذه في مجتمع ظالم كهذا؟!
فهل هناك أمل في هذا المجتمع؟ في هذا المجتمع لن يأتي الأمل إلا من إرادة أفراده للتغيير، وهذا التغيير يجب أن يكون من أغلب أفراده فلا مجال للتكاسل هنا، لأن بدون هذا التغيير لن تذهب الحقوق لأصحابها، فلا تنتظر من المجتمع الظالم أن يعدل بل ستراه يظلم، ويتمادى في ظلمه، وذلك انطلاقًا من البديهية العقلية التي تقول فاقد الشيء لا يعطيه.
والبداية التي يجب أن يبدأها من يحب أن يرى العدل في المجتمع، هي أن يطلب الحق والعدل لذاتهما، لا لنفسه، فلابد لمنْ يُريد التغيير أن يغضب ليس لنفسه بل للحق، يغضب لكي يرى العدل يسود في مجتمعه.
وبالطبع سيُلاقي من الصعوبات الكثير والكثير، من أهل الظلم الذين يدافعون عن مصالحهم، لكن عليه ألا ييأس أبدًا فلابد من أن ينتصر الحق حتمًا، عاجلًا أو آجلًا.
وهذه حقًا هي الغاية الأعظم والأسمى، فما أجمل المجتمع العادل! يتصف أفراده بالعدل، فإن كُنّا نُريد هذا المجتمع، فعلينا أن نبدأ من الآن بتطبيق العدل في أنفسنا، وفي كل أمور حياتنا، وبالضرورة سيتغير المجتمع إلى الأفضل، ففي هذه الحالة فقط ينتهي الظلم إلى الأبد.

بناء المجتمع الفاضل لا بد وأن يخرج من إنسان عادل، إنسان يضع كل شيء فى موضعه

بناء المجتمع الفاضل لا بد وأن يخرج من إنسان عادل، إنسان يضع كل شيء فى موضعه

الحب الذي يكون منبعه مشاعر فقط بدون مرجع عقلى هو قنبلة موقوتة

الحب الذي يكون منبعه مشاعر فقط بدون مرجع عقلى هو قنبلة موقوتة

قبل أن تتبنى أى فكر يجب أن تتأكد من نقطه مهمة ألا وهى أن هذا الفكر يناسب حقيقة الإنسان كجسد وروح

قبل أن تتبنى أى فكر يجب أن تتأكد من نقطه مهمة ألا وهى أن هذا الفكر يناسب حقيقة الإنسان كجسد وروح

المرء العاقل لا يفرض على أحبابه شيئًا لا يطيقونه، ولا يحملنّهم ما يضيقون به

 المرء العاقل لا يفرض على أحبابه شيئًا لا يطيقونه، ولا يحملنّهم ما يضيقون به

القراءة المصحوبة بالتفكر والتَرَوِّي وقود للرُقِيّ الإنسانى

 القراءة المصحوبة بالتفكر والتَرَوِّي وقود للرُقِيّ الإنسانى

من احترام العلم الصبر في طلبه والتدرّج في دراسته وتناول موضوعاته من البسيط للعميق، ومن الكليّ للجزئي، وقبل كل ذلك امتلاك أدوات اكتسابه ومنهجية البحث فيه

من احترام العلم الصبر في طلبه والتدرّج في دراسته وتناول موضوعاته من البسيط للعميق، ومن الكليّ للجزئي، وقبل كل ذلك امتلاك أدوات اكتسابه ومنهجية البحث فيه

أنت لا تحتاج لموافقة المجتمع على فكره حتى تُقيمها، تحتاج أن تضعها على ميزان العقل والمنطق

أنت لا تحتاج لموافقة المجتمع على فكره حتى تُقيمها، تحتاج أن تضعها على ميزان العقل والمنطق

الفساد ظلم للنفس، وتعدٍّ على حقوق الغير

الفساد ظلم للنفس، وتعدٍّ على حقوق الغير

اقرأ ما تقرأ، وعقلك في رأسك، وإيمانك في صدرك، لا تأخذ كل ما يقولون قضية مسلّمة وحقيقة مقرّرة؛ فالحق هو الذي لا يكون باطلاً، فانظر أبداً إلى ما قيل ودع من قال !

اقرأ ما تقرأ، وعقلك في رأسك، وإيمانك في صدرك، لا تأخذ كل ما يقولون قضية مسلّمة وحقيقة مقرّرة؛ فالحق هو الذي لا يكون باطلاً، فانظر أبداً إلى ما قيل ودع من قال !

لتفادي حوادث الطريق أو تعطيل المرور، هل تستطيع أن تمضي بعضا من الوقت بعيدا عن هاتفك؟

لتفادي حوادث الطريق أو تعطيل المرور، هل تستطيع أن تمضي بعضا من الوقت بعيدا عن هاتفك؟

ليس فقط عالماً افتراضياً، بل عالماً به الكثير من الوهم والخداع ويعطي البعض شعورا زائفا من تقدير الذات

ليس فقط عالماً افتراضياً، بل عالماً به الكثير من الوهم والخداع ويعطي البعض شعورا زائفا من تقدير الذات

من مظاهر المجتمع الفاضل وجود سبل متنوعة لنشر الخير والصواب بين أفراده

من مظاهر المجتمع الفاضل وجود سبل متنوعة لنشر الخير والصواب بين أفراده

فى البداية نُصدم بمجهول، فنظل عاكفين عليه، حتى يصبح معلوما، وتلك هى عملية التفكير، تحويل المجهول لمعلوم

فى البداية نُصدم بمجهول، فنظل عاكفين عليه، حتى يصبح معلوما، وتلك هى عملية التفكير، تحويل المجهول لمعلوم

إذا سِرنا فى هذه الحياة اعتماداً على الحظ والعشوائية والصدف فقد كتبنا على أنفسنا الفشل والحُزن على الدوام، لإن تلك حال حياة من لا هدف لهم

إذا سِرنا فى هذه الحياة اعتماداً على الحظ والعشوائية والصدف فقد كتبنا على أنفسنا الفشل والحُزن على الدوام، لإن تلك حال حياة من لا هدف لهم

العدل هو إعطاء كل ذي حق حقه وتمكينه من ذلك الحق

العدل هو إعطاء كل ذي حق حقه وتمكينه من ذلك الحق

ليست الرجولة عن استعراض العضلات وخشونة الصوت، بل هى عن العناية والرعاية والمسؤولية

ليست الرجولة عن استعراض العضلات وخشونة الصوت، بل هى عن العناية والرعاية والمسؤولية

خوف الإنسان الزائد هو سجن له، إذا ما تحرّر منه تحرّرت في نفسه دوافع البحث عن الحقيقة ودوافع الإبداع

خوف الإنسان الزائد هو سجن له، إذا ما تحرّر منه تحرّرت في نفسه دوافع البحث عن الحقيقة ودوافع الإبداع

من الجميل أن نسعى لإسعاد من نحبهم ونهتم لأمرهم، لكننا يجب أن نتحلى بالرشد في ذلك، فالحياة ليست نحن وأحبابنا وحسب!

من الجميل أن نسعى لإسعاد من نحبهم ونهتم لأمرهم، لكننا يجب أن نتحلى بالرشد في ذلك، فالحياة ليست نحن وأحبابنا وحسب!

ما يبدو في الظاهر أنه بُعد، قد يحمل في باطنه العديد من المشتركات التي تجمعنا

ما يبدو في الظاهر أنه بُعد، قد يحمل في باطنه العديد من المشتركات التي تجمعنا

حياة واحدة ومحطات عديدة، رحلة لا تتكرر، إما أن تعيشها بحكمة وعقل وفضيلة أو تعيشها بحماقة وشهوة ورذيلة

حياة واحدة ومحطات عديدة، رحلة لا تتكرر، إما أن تعيشها بحكمة وعقل وفضيلة أو تعيشها بحماقة وشهوة ورذيلة

الاستسلام للحزن والاكتئاب لا يعرقل المسير إلى المستقبل فقط؛ بل يسلب منا حياتنا الحالية ويستنفذ طاقتنا

الاستسلام للحزن والاكتئاب لا يعرقل المسير إلى المستقبل فقط؛ بل يسلب منا حياتنا الحالية ويستنفذ طاقتنا

عوضاً عن التساؤل عن موعد العطلة القادمة، ربما علينا إقامة حياة لا نحتاج إلى الهروب منها

عوضاً عن التساؤل عن موعد العطلة القادمة، ربما علينا إقامة حياة لا نحتاج إلى الهروب منها

ما بين الرغبة في التمدن والتمسك بالأصالة تتوه كثير من الحضارات عن هويتها الحقيقية

ما بين الرغبة في التمدن والتمسك بالأصالة تتوه كثير من الحضارات عن هويتها الحقيقية

الأنانية هي القاتل الصامت لكل مجتمع صغيرا كان أم كبيرا

الأنانية هي القاتل الصامت لكل مجتمع صغيرا كان أم كبيرا

ليست القيمة فيما يملك وما يرتدي، لكن في ما يحمله داخله من نقاء وأخلاق

ليست القيمة فيما يملك وما يرتدي، لكن في ما يحمله داخله من نقاء وأخلاق

إن إنبهار كثير من الناس الى بالغرب يرجع لتطورهم فى الشق المادى والصناعى، لكن فى الحقيقة وما يتناساه الكثيرين أن الغرب لم يقدم شيئاً لصناعة مهمة جداً ألا وهى صناعة الإنسان الفاضل

إن إنبهار كثير من الناس الى بالغرب يرجع لتطورهم فى الشق المادى والصناعى، لكن فى الحقيقة وما يتناساه الكثيرين أن الغرب لم يقدم شيئاً لصناعة مهمة جداً ألا وهى صناعة الإنسان الفاضل

اذا اقتربتي سأسقط أنا..وأذا اقتربت ستسقطين أنتِ ماذا لو اقتربنا معاً...

اذا اقتربتي سأسقط أنا..
وأذا اقتربت ستسقطين أنتِ
 ماذا لو اقتربنا معاً...

مهما تغيرت أشكال وألوان الاستغلال، يبقى الظلم ظلمًا

مهما تغيرت أشكال وألوان الاستغلال، يبقى الظلم ظلمًا

العاقل لا يفخر عندما يُصطفى لمهمة، بل ينصب تركيزه نحو كيفية أدائها وجودة إتمامها

العاقل لا يفخر عندما يُصطفى لمهمة، بل ينصب تركيزه نحو كيفية أدائها وجودة إتمامها

الفارق بين الشجاعة والتهّور هو تدبير العقل

الفارق بين الشجاعة والتهّور هو تدبير العقل

أكثر ما يعيقنا عن التكامل والارتقاء هو انفلات الشهوات؛ من أجل ذلك لابد أن نضبط شهواتنا بتحكيم القوة العقلية عليها حتى تكون عفة

أكثر ما يعيقنا عن التكامل والارتقاء هو انفلات الشهوات؛ من أجل ذلك لابد أن نضبط شهواتنا بتحكيم القوة العقلية عليها حتى تكون عفة

عندما غاب الوعي اختلت الأولويات

عندما غاب الوعي اختلت الأولويات

هل تعلم متى يملك الإنسان العالم بين يديه؟ عندما يملك نفسه ويكون عقله هو الحاكم والمسيطر

هل تعلم متى يملك الإنسان العالم بين يديه؟ عندما يملك نفسه ويكون عقله هو الحاكم والمسيطر

لبناء حضارة عظيمة سنحتاج تقديم تضحيات عظيمة أيضاً

لبناء حضارة عظيمة سنحتاج تقديم تضحيات عظيمة أيضاً

عندما يضيء القلب بنور العدل، يصبح ذلك الإنسان نورا يمشي على الأرض

عندما يضيء القلب بنور العدل، يصبح ذلك الإنسان نورا يمشي على الأرض

النظرة المادية للحياة جعلت الإنسان مستهلكاً لكل ما طالته يداه، حيث قضى على كثير من أشكال الحياة فى المائة سنة الأخيرة

النظرة المادية للحياة جعلت الإنسان مستهلكاً لكل ما طالته يداه، حيث قضى على كثير من أشكال الحياة فى المائة سنة الأخيرة

لا تكن أسيرا لكلام الناس، كن حرا بانقيادك للحق وحده!

لا تكن أسيرا لكلام الناس، كن حرا بانقيادك للحق وحده!

التأثير الإيجابى لعقل واحد ذي وعى ومعرفة يفوق تأثير العديد من العقول الفارغة وإن تجمعت

التأثير الإيجابى لعقل واحد ذي وعى ومعرفة يفوق تأثير العديد من العقول الفارغة وإن تجمعت

خلقنا الله من طين، فلماذا لا تزهر نفوسنا؟

خلقنا الله من طين، فلماذا لا تزهر نفوسنا؟