Newsletter

الاثنين، 31 ديسمبر 2018

ليس كل منع هو تقييد للحرية، أحيانا يكون لدفع الضرر المحتمل.

ليس كل منع هو تقييد للحرية، أحيانا يكون لدفع الضرر المحتمل.

"كل تزويج بدون نظر واعتبار فهو إلى هم وغم".

"كل تزويج بدون نظر واعتبار فهو إلى هم وغم".
الأعمش

هل يوجد ثمن للإنسانية؟ ...

هل يوجد ثمن للإنسانية؟ ...

الخلوة بالنفس باب كبير من أبواب الترقي بالذات ومحاسبتها ومعرفة بواطنها من حسن أو قبيح.

الخلوة بالنفس باب كبير من أبواب الترقي بالذات ومحاسبتها ومعرفة بواطنها من حسن أو قبيح.

السبت، 29 ديسمبر 2018

بعض اللحظات نتمنى لو كانت أبدية ..

بعض اللحظات نتمنى لو كانت أبدية ..

زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا كانت قوته 8.2 ريختر !

 زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا كانت قوته 8.2 ريختر !

سنة 1988 فيه زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا كانت قوته 8.2 ريختر ! .. دمَّر البلد حرفياً و بسببه مات أكثر من 30 ألف شخص في لمح البصر في أقل من 4 دقايق .. وكالة الأنباء الأرمينية ( Armenian News Agency ) كتبت على حلقات منفصلة قصص حقيقية عن اناس الزلزال غيّر حياتهم للأبد .. منهم زوج ترك زوجته في البيت بعدما تاكد من سلامتها و خرج يجري الى المدرسة التي فيها ابنهم لكي يرى ماجرى له .. وصل و ووجد المدرسة اصبحت تشبه الفطيرة المهروسة .. اخذ الصدمة العنيفة هذه بهيستريا و صراخ و سقط على ركبته و هو يلطم عندما تخيل مصير ابنه .. فجأة قام و تذكر إنه دائماً كان يعد ابنه و هو يمرجحه أو و هو يعلمه السباحة أو و هو يعد لإمتحان صعب بجملة واحدة ثابتة .. ( مهما كان الأمر ؛ سأكون دائماً هناك إلى جانبك ) .. ثم نظر على كومة الأنقاض و الطوب المتكومة فوق بعضها .. قام .. هرول نحوا الأنقاض .. جلس يحسب بالتقريب الفصل الذي يدرس فيه ابنه .. تذكر إنه كان في الجزء الخلفي من المبنى ناحية اليمين .. راح ناحية الحطام هناك .. بإيده العارية و بدون أدوات بدء يحفر فيه و يزيل الأنقاض ! .. طبعاً الموضوع كان مستحيل بالعقل و المنطق .. بعد لحظات جاء أبوين اخرين يبحثان عن اطفالهم ايضا .. حاولا ان يجراه و هما يبكيان و يلطمان و قالا له : ( لقد فات الأوان ؛ لقد ماتوا جميعاً ، لا فائدة مما تفعله ، ماتوا ) .. خلص يده من ايديهم بالقوه و ركض مره اخرى الى مكان الأنقاض و نظر لهم و قال : ( هل ستساعدونني ؟ ) .. طبعاً و لأن كل واحد فيه من الحزن ما فيه تركاه و قالا عنه مجنون وقد ذهبت الصدمة بعقله .. لكنه ضل ينزع الأحجار حجر حجر .. اتت المطافيء .. ظابط المطافيء تاثر لمنظر الاب و مسكه و حاول ابعاده عن ما يعمل و قال له : ( سوف تشتعل النيران و سوف تحدث إنفجارات فى كل مكان ، أنت في خطر حقيقي رجاءاً عُد إلى منزلك ) .. الأب خلص نفسه من الظابط ايضا وركض الى الأنقاض و نظر للظابط و قال له : ( هل ستساعدونني ؟ ) .. الظابط ياس منه و تركه و ذهب لاعماله ... الحاجة الوحيدة اللتي كانت امام عين الأب هو وعده لـ إبنه .. بقي يحفر مدة طويلة .. 8 ساعات .. 12 ساعة .. 24ساعه .. و في الساعة الـ25 نزع حجر ضخم فظهر تجويف .. صرخ بـ علو صوته بإسم إبنه : ( آرماند ) .. اتاه رد من إبنه بصوته بدون ان يراه : ( أنا هنا يا أبي ؛ لقد أخبرت زملائي أنك ستأتي لأنك وعدتني " مهما كان الأمر ؛ سأكون دائماً هناك إلى جانبك " و ها قد فعلت يا أبى ) .. أبوه مد يده و هو بيرفع الأحجار بقوه و يزيلها بـ حماس مضاعف : ( هيا يا ولدي ؛ أخرج هيا ) .. الولد رد : ( لا يا أبي دع زملائي يخرجون أولاً ؛ لأني أعرف أنك ستخرجني مهما كان الأمر ؛ أعلم أنك ستكون دائماً هناك إليَّ من أجلي ).
• يقول الأديب " شارلز ديكينز " : ( الوعد إذا كُسر لا يُصدر صوتاً ؛ بل الكثير و الكثير من الألم ) .. . كلمة " هجيبلك " وعد .. كلمة " أنا معاك و مش هسيبك " وعد .. كلمة " هعمل كذا أو هسوي كذا " وعد .. الشاعر " عبد الرحمن الشرقاوي قال : ( إن الرجل هو الكلمة ) .. الوعد كلمة ؛ و الكلمة شرف.

لمسات بسيطة صادقة، تخفف أعظم الآلام. (الصورة لطفل أثناء ذهابه لغرفة العمليات في طريقة مبدعة لتقليل توتره).

لمسات بسيطة صادقة، تخفف أعظم الآلام.
(الصورة لطفل أثناء ذهابه لغرفة العمليات في طريقة مبدعة لتقليل توتره).

الجمعة، 28 ديسمبر 2018

كوني سلاما له.. المشاركة والعطاء والرحمة

كوني  سلاما له.. المشاركة والعطاء والرحمة

سلاما على أولئك الذين رأوا جدار روحك يريد أن ينقض فأقاموه، ولم يفكروا أن يتخذوا عليه أجرًا “جلال الدين الرومي”

العلاقات وآثارها في حياتنا، الكلمات وواقعها علينا، يبدو الأمر سهلا في بدايته، شخصان يتقابلان ثم يرتبطان فتجمعهما ذكريات ومواقف هادئة، يفهم كل منهما طبيعة الآخر بشكل جزئي، مع الوقت يتكون رباطًا غليظًا بينهما ويدنو كلاهما بالرحمة والعطف والاهتمام فيتشاركان الحياة سويا بحلوها ومُرها، لا تكاد الأيام تمر حتى يحدث الإعصار، الفهم يتحول لحرب وصراع، والاحتواء لند ومساومة، والاهتمام إلى إهمال ولا مبالاة، لا تفهم كيف تهاون الأمر إلى ذلك الحد بينهما؟ كيف أصبحت العلاقة متشبعة بالكبر هكذا؟

قالت لي صديقة ذات يوم:

“كوني له سلاما لا حربا”

ظاهر هذه الكلمات طيب ومريح ولكن باطنها كبير ومُحير.
السلام والحرب والعلاقات!
هل يمكن لاثنين اجتمعا على الود أن تنقلب علاقتهما إلى حرب؟
لو نظرنا بعين العقل إلى تلك الكلمات لوجدناها ما هي إلا تجسيدًا لأخلاقيات: خلق الرحمة والود والتغافل والصبر وكظم الغيظ والمراعاة، خلق العطاء والحب والتحكم في الغضب… والكثير الذي يضبط العلاقات السليمة تحت مسمى الرباط الغليظ.
الأخلاق في العلاقات كالهواء، فلا حياة لعلاقة تهاون أحد أطرافها فيها، والتهاون بمعنى القبول باللا خُلق، الرضا بالإهانة والاستسلام والرضوخ، نحن لسنا في حرب مع الطرف الآخر ولكن من المؤكد أن السلام ينبع من الرحمة، وحتى تكوني له سلاما عليه أن يكون لكِ حافظًا للعهد قائمًا على أمورك وصابرًا على أخطائك لا جالدًا لها، السلام ينبع من القلوب الرحيمة
سلاما لكل من يرحم ويغفل…
و سلاما لكل من يصبر…
وورد وريحان لكل مَن هو قائم على أمور حياتنا.


من اعتاد الظلام آلمه سطوع الضوء حتى يعتاده، وكذلك من اعتاد الجهل آلمه العلم حتى يأنس به.

من اعتاد الظلام آلمه سطوع الضوء حتى يعتاده، وكذلك من اعتاد الجهل آلمه العلم حتى يأنس به.

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

فلسفة التغيير …. طريق المعرفة والسعادة

فلسفة التغيير …. طريق المعرفة والسعادة

عندما نتحدث عن مفهوم ” التغيير ” فإننا نتحدث عن كل ما هو مرتبط بالإنسان ويمكن تغييره، كالمعتقدات والعادات والأخلاق والبيئة المحيطة ومجال العمل والدراسة والأصدقاء وأسلوب المعيشة وغير ذلك… مما يشكل ويؤثر فى شخصية كل واحد منا، ويعد بالنسبة إليه منطقة الأمان التى لا يسمح لأحد بالمساس بها إلا إذا أذن له هو بذلك، وإذا نظرنا لمواقف كثير من الشباب فى هذه الأيام من “التغيير” سنجد أننا نتأرجح بين تيار معادٍ تماما للتغيير، وآخر يرى بأن التغيير هو الثابت الوحيد فى حياة كل باحث عن السعادة والنجاح، فهل التغيير فى ذاته هو سبيل النجاح والسعادة؟ ولماذا يرفض البعض التغيير؟ ومن منهم على صواب يا ترى؟

لنتمكن من الإجابة على تلك التساؤلات ولكى نصل إلى المفهوم الحقيقى للتغيير علينا تحليل رؤية كل تيار على حدة.

معاداة التغيير

يمكننا تقسيم الفئات المعادية للتغيير لثلاث فئات مشتركين فى النتيجة ولكن بمقدمات مختلفة:
الفئة الأولى: ترى بأنه إذا كان المقصود بالتغيير “الانتقال من حال إلى حال أفضل” فهم فى غنى عنه! لماذا؟ لأنها مكتفية بما توصلت إليه، فلا يوجد ما هو أفضل أو أصح من ما لديها، فكرًا كان أو فعلًا، وبمعنى أوقع فصاحب هذه الرؤية يرى بأنه قد “وصل للقمة” فلماذا يسعى لإخضاع أفكاره أو أهدافه أو أسلوب معيشته إلى الفحص والاختبار ليرى ما إذا كان هناك ما هو أفضل أو أصح من ما هو عليه؟!

أما الفئة الثانية فيمكن تلخيص رؤيتها فى أن “اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفهوش” وهذه الفوبيا أو الخوف من اهتزاز المعتقدات عند اختبارها تعنى أن أصحاب هذه الرؤية قرروا تعطيل ما يميزهم عن سائر المخلوقات ألا وهو “العقل وحرية الإرادة” واختاروا أن يضعوا مصيرهم فى أيدى “آبائهم أو البيئة التى نشأوا فيها” أو فى يد “من يستطيع توجيههم وفق مصلحته” وقد نكون نحن أيضا من هؤلاء دون أن نعى ذلك! فمن أراد التأكد من كونه خارج هذه الدائرة يمكنه الاطلاع على إحدى المقالتين التاليين وهم الاختيار أو فوبيا التفكير…

أما الثالثة فيمكن أيضا تلخيص رؤيتها فى أنه “مفيش فايدة”، لماذا؟ إما لأنهم خاضوا تجربة وفشلوا فى مساعيهم أو لأنهم رأوا من خاضوا التجربة وفشلوا أيضا فى مساعيهم، وهذه العقلية التجريبية التعميمية تتلاطم وتتأرجح صعودا ونزولا دون أن تتساءل عن أسباب الصعود والنزول، فتظل مجرد “رد فعل” عاطفى، وفى أغلب الأحوال يلجأون إلى تعميم النتيجة التى وصلوا إليها “مفيش فايدة” وحتى لا نقسو عليهم فى الحكم، فإن أثر التجربة الفاشلة على النفس يكون مؤذيًا جدا، كتجارب الزواج أو تجارب الإصلاح المجتمعى التى باءت بالفشل، ولكن العاقل لا يركن إلى هذه الحالة، بل يبدأ فى التفكير فى أسباب عدم النجاح، ويستحضر فى نفسه الأمل المستمد من مصدر النجاة الحقيقى سبحانه وتعالى.

التغيير من أجل التغيير

وعلى النقيض يرى التيار الآخر أن التغيير سنة الحياة، والإنسان العاقل هو من تخلص من كل ثابت على المستوى الفكرى والمهارى وحتى الأخلاقى؛ فالثبات مصدر كل صراع وألم وملل وفتور، ولا سبيل للحياة السعيدة والناجحة إلا بأن يكون التغيير هو الثابت الوحيد فى حياة كل منا.

وقد تبدو هذه الرؤية فى بداية الأمر واقعية، ولكن إذا قمنا بإسقاطها على الواقع سنجد أن مجتمعًا بلا قوانين وثوابت أخلاقية ما هو إلا مجتمع تسوده الفوضى والصراعات المستمرة، فهناك تفاوت فى القدرات والفرص والاشتراك فى كثير من الاحتياجات المادية والمعنوية، وإذا لم يكن هناك ثوابت وقوانين تنظم العلاقة بين أفراد المجتمع وتوحده، سيتحول إلى غابة، الحق فيها مع القوى، والذى أتيحت له الفرص وليس العكس، هذا على المستوى المجتمعى، أما على المستوى الفردى، فإذا نظرنا لحال الشباب المنتمين لهذه الفئة سنجدهم فى غاية التشتت على المستويين العملى والفكرى، تشتت يصل لحد تبنى الفكرة ونقيضها أو الحياد التام حتى فى أشد القضايا المصيرية وضوحا، وذلك نتيجة عدم وجود غاية واضحة لأفعالهم ونتيجة عدم وجود ميزان واضح لتقييم الأفكار، فتجدهم لا يدعون نشاطًا أو محاضرة أو تدريب إلا ويشتركون فيه ولا يجدوا فكرة جديدة إلا وتبنوها، وإذا سألتهم “لماذا؟”  لن تجد لهم رؤية وغاية واضحة يسعون لتحقيقها من حضورهم هذه الأنشطة إلا التغيير فى ذاته، وإذا سألتهم لماذا تبنيتم هذه الأفكار وتركتم تلك، لن تجد لديهم سببًا منطقيًا حقيقيًا، وذلك بسبب غرقهم فى “كم” معلوماتى دون “كيف” أو ميزان واضح يساعدهم على تحليل هذا الكم…

التغيير الواعى

ويمكننا أن نخلص مما سبق إلى أن التغيير مطلوب، ولكن ليس لذاته بل من أجل غاية، والأهم أن يكون عن وعى بصحة الطريق والاقتراب قدر الإمكان من الوسائل المؤدية للغاية من السير فى ذلك الطريق، حتى لا نقع فى أخطاء التيارين “المُفرّط والمُفرط” فيكون تعريفنا للتغيير أنه السعى للانتقال من حال إلى حال أفضل؛ نتيجة “الوعى” بماهية الأفضل، الأمر الذى يأخذنا إلى تعريف “الوعى”، والذى يقول عنه د/ يحيى هويدى “إنه نوع من التفكير الكلى البعيد عن الحياة اليومية المباشرة، واعتبار أن دنيا الواقع هى دنيا العمل والسلوك وليس الاستقرار”… ومعنى كلمة تفكير “كلى” فى هذا التعريف أن نفكر فى المعانى التى تحكم تصرفاتنا ونتأكد من فهمنا الصحيح لها كالنجاح والسعادة والحرية والانتماء والزواج… وفى الغايات التى نسعى لتحقيقها من وراء كل ما نفعل ونختار وأن لا ننغمس فى روتين الحياة اليومية لدرجة تجعلنا مجرد آلات أو تروس تعمل دون تساؤل وتسير بلا معنى حقيقي لأفعالها، والأهم إدارك أن المطلوب هو العمل والسعى المستمر وليس الاستقرار لأنه ليس من الطبيعى أن يستقر الإنسان فى وقت الاختبار وفرص التطور.

خلاصة

وخلاصة القول أننا لا يجب أن نبحث عن شريك حياة دون أن نتساءل عن معنى “الزواج” والغاية منه، ولا ننغمس فى تحصيل المعلومات وحضور المحاضرات وتبنى الأفكار والمعتقدات دون وعى “بالكيف” الذى سيجعل هذا الكم مثمرا ويحمينا من الوقوع فى التناقض فكرا وقولا وفعلا، ولا نهدر حياتنا فى العمل وجمع المال دون تساؤل عن معنى “النجاح” الحقيقى ولا نتبع أنظمة المعيشة السائدة المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية والأنظمة الغذائية وكل ما يخص المنظومة الاستهلاكية دون فحص وتأمل وتساؤل عن مدى تحقيقها للسعادة، الأمر الذى يصعب تحققه فى حالة عدم فهمنا لمعنى كلمة “سعادة”، إنها حالة من التفكير فيما يجعل الإنسان إنسانا ويميزه عن غيره من الموجودات، حالة من التفاعل الواعى مع الواقع، حالة من اليقظة والرغبة، يقظة تشعرنا بأننا كائنات عاقلة ورغبة فى تحقيق وجودنا الفاعل والمؤثر وليس مجرد الوجود والاستمرار فيه.


أوجدك الكمال، على أكمل صورة، كي تفيض على الكون خير.

أوجدك الكمال، على أكمل صورة، كي تفيض على الكون خير.

عجبًا لإنسان يرى السنين تمضي بمن حوله، فلا يتعظ، ويترك عمره يضيع هباءً.

عجبًا لإنسان يرى السنين تمضي بمن حوله، فلا يتعظ، ويترك عمره يضيع هباءً.

في عالمنا اليوم، يتساوى رأي الجاهل والعالم عند اتخاذ القرار! ويتمايز الإنسان عن غيره في الحقوق بما يملكه من مال!

في عالمنا اليوم، يتساوى رأي الجاهل والعالم عند اتخاذ القرار! ويتمايز الإنسان عن غيره في الحقوق بما يملكه من مال!

بيت أسس على محبة الكمالات الروحية والأخلاقية قادر على أن يصمد.

بيت أسس على محبة الكمالات الروحية والأخلاقية قادر على أن يصمد.

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

الزواج هو وجود سند ودعم لك على اكتساب الملكات الأخلاقية الفاضلة، فاختر سندك جيدا.

الزواج هو وجود سند ودعم لك على اكتساب الملكات الأخلاقية الفاضلة، فاختر سندك جيدا.

يملك العالم بين كفيه، من سعى لمعرفة الحق والعمل به.

يملك العالم بين كفيه، من سعى لمعرفة الحق والعمل به.

الشجاعة لا تكون في عدم الخوف، إنما الشجاعة هي أن تفعل الصواب برغم الخوف.

الشجاعة لا تكون في عدم الخوف، إنما الشجاعة هي أن تفعل الصواب برغم الخوف.

الأحد، 16 ديسمبر 2018

لكل سباق نهاية، فاختر نهاية طريق، تستحق كل ذلك السعي.


لكل سباق نهاية، فاختر نهاية طريق، تستحق كل ذلك السعي.

أن تناسب أهدافك مع قدراتك وإمكانياتك، وإلا فمصيرك الفشل لا محالة.


أن تناسب أهدافك مع قدراتك وإمكانياتك، وإلا فمصيرك الفشل لا محالة.

الرسالة في الحياة أن تكون نافعًا لنفسك وللآخرين، لاتتوقف عن العطاء، فالعطاء حياة. (الصورة لأكبر جراحة في العالم بعمر ٨٧ سنة روسية الجنسية ولازالت تمارس عملها في إنقاذ أرواح الناس).

 

الرسالة في الحياة أن تكون نافعًا لنفسك وللآخرين، لاتتوقف عن العطاء، فالعطاء حياة.
(الصورة لأكبر جراحة في العالم بعمر ٨٧ سنة روسية الجنسية ولازالت تمارس عملها في إنقاذ أرواح الناس).

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

تلك اللمسات الحانية بين الزوجين تنشر الدفء والحب في المنزل وتجعل منه بيتا يأوي نفسيهما وتسكن فيه.

تلك اللمسات الحانية بين الزوجين تنشر الدفء والحب في المنزل وتجعل منه بيتا يأوي نفسيهما وتسكن فيه.


الإنسان المادي يربط الأخلاق بالأشخاص، فيفعل الخير من أجل أن يرضى عنه فلان أو يحقق للآخرين نوع من السعادة والبهجة، أما الإنسان المعنوي فهو يفعل الأخلاق من أجل القيمة نفسها، من أجل إرساء العدالة وتحقيق التناغم والتوازن بشكل عام.

الإنسان المادي يربط الأخلاق بالأشخاص، فيفعل الخير من أجل أن يرضى عنه فلان أو يحقق للآخرين نوع من السعادة والبهجة، أما الإنسان المعنوي فهو يفعل الأخلاق من أجل القيمة نفسها، من أجل إرساء العدالة وتحقيق التناغم والتوازن بشكل عام.

السبت، 8 سبتمبر 2018

الأحد، 26 أغسطس 2018

ليس كل منع هو تقييد للحرية، أحيانا يكون لدفع الضرر المحتمل.

ليس كل منع هو تقييد للحرية، أحيانا يكون لدفع الضرر المحتمل.

"كل تزويج بدون نظر واعتبار فهو إلى هم وغم".

"كل تزويج بدون نظر واعتبار فهو إلى هم وغم".
الأعمش

هل يوجد ثمن للإنسانية؟ ...

هل يوجد ثمن للإنسانية؟ ...

الخلوة بالنفس باب كبير من أبواب الترقي بالذات ومحاسبتها ومعرفة بواطنها من حسن أو قبيح.

الخلوة بالنفس باب كبير من أبواب الترقي بالذات ومحاسبتها ومعرفة بواطنها من حسن أو قبيح.

بذل المجهود لا يعني بالضرورة الوصول، فربما بذلت جهدك في الطريق الخطأ.

بذل المجهود لا يعني بالضرورة الوصول، فربما بذلت جهدك في الطريق الخطأ.

بعض اللحظات نتمنى لو كانت أبدية ..

بعض اللحظات نتمنى لو كانت أبدية ..

زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا كانت قوته 8.2 ريختر !

 زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا كانت قوته 8.2 ريختر !

سنة 1988 فيه زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا كانت قوته 8.2 ريختر ! .. دمَّر البلد حرفياً و بسببه مات أكثر من 30 ألف شخص في لمح البصر في أقل من 4 دقايق .. وكالة الأنباء الأرمينية ( Armenian News Agency ) كتبت على حلقات منفصلة قصص حقيقية عن اناس الزلزال غيّر حياتهم للأبد .. منهم زوج ترك زوجته في البيت بعدما تاكد من سلامتها و خرج يجري الى المدرسة التي فيها ابنهم لكي يرى ماجرى له .. وصل و ووجد المدرسة اصبحت تشبه الفطيرة المهروسة .. اخذ الصدمة العنيفة هذه بهيستريا و صراخ و سقط على ركبته و هو يلطم عندما تخيل مصير ابنه .. فجأة قام و تذكر إنه دائماً كان يعد ابنه و هو يمرجحه أو و هو يعلمه السباحة أو و هو يعد لإمتحان صعب بجملة واحدة ثابتة .. ( مهما كان الأمر ؛ سأكون دائماً هناك إلى جانبك ) .. ثم نظر على كومة الأنقاض و الطوب المتكومة فوق بعضها .. قام .. هرول نحوا الأنقاض .. جلس يحسب بالتقريب الفصل الذي يدرس فيه ابنه .. تذكر إنه كان في الجزء الخلفي من المبنى ناحية اليمين .. راح ناحية الحطام هناك .. بإيده العارية و بدون أدوات بدء يحفر فيه و يزيل الأنقاض ! .. طبعاً الموضوع كان مستحيل بالعقل و المنطق .. بعد لحظات جاء أبوين اخرين يبحثان عن اطفالهم ايضا .. حاولا ان يجراه و هما يبكيان و يلطمان و قالا له : ( لقد فات الأوان ؛ لقد ماتوا جميعاً ، لا فائدة مما تفعله ، ماتوا ) .. خلص يده من ايديهم بالقوه و ركض مره اخرى الى مكان الأنقاض و نظر لهم و قال : ( هل ستساعدونني ؟ ) .. طبعاً و لأن كل واحد فيه من الحزن ما فيه تركاه و قالا عنه مجنون وقد ذهبت الصدمة بعقله .. لكنه ضل ينزع الأحجار حجر حجر .. اتت المطافيء .. ظابط المطافيء تاثر لمنظر الاب و مسكه و حاول ابعاده عن ما يعمل و قال له : ( سوف تشتعل النيران و سوف تحدث إنفجارات فى كل مكان ، أنت في خطر حقيقي رجاءاً عُد إلى منزلك ) .. الأب خلص نفسه من الظابط ايضا وركض الى الأنقاض و نظر للظابط و قال له : ( هل ستساعدونني ؟ ) .. الظابط ياس منه و تركه و ذهب لاعماله ... الحاجة الوحيدة اللتي كانت امام عين الأب هو وعده لـ إبنه .. بقي يحفر مدة طويلة .. 8 ساعات .. 12 ساعة .. 24ساعه .. و في الساعة الـ25 نزع حجر ضخم فظهر تجويف .. صرخ بـ علو صوته بإسم إبنه : ( آرماند ) .. اتاه رد من إبنه بصوته بدون ان يراه : ( أنا هنا يا أبي ؛ لقد أخبرت زملائي أنك ستأتي لأنك وعدتني " مهما كان الأمر ؛ سأكون دائماً هناك إلى جانبك " و ها قد فعلت يا أبى ) .. أبوه مد يده و هو بيرفع الأحجار بقوه و يزيلها بـ حماس مضاعف : ( هيا يا ولدي ؛ أخرج هيا ) .. الولد رد : ( لا يا أبي دع زملائي يخرجون أولاً ؛ لأني أعرف أنك ستخرجني مهما كان الأمر ؛ أعلم أنك ستكون دائماً هناك إليَّ من أجلي ).
• يقول الأديب " شارلز ديكينز " : ( الوعد إذا كُسر لا يُصدر صوتاً ؛ بل الكثير و الكثير من الألم ) .. . كلمة " هجيبلك " وعد .. كلمة " أنا معاك و مش هسيبك " وعد .. كلمة " هعمل كذا أو هسوي كذا " وعد .. الشاعر " عبد الرحمن الشرقاوي قال : ( إن الرجل هو الكلمة ) .. الوعد كلمة ؛ و الكلمة شرف.

لمسات بسيطة صادقة، تخفف أعظم الآلام. (الصورة لطفل أثناء ذهابه لغرفة العمليات في طريقة مبدعة لتقليل توتره).

لمسات بسيطة صادقة، تخفف أعظم الآلام.
(الصورة لطفل أثناء ذهابه لغرفة العمليات في طريقة مبدعة لتقليل توتره).

كوني سلاما له.. المشاركة والعطاء والرحمة

كوني  سلاما له.. المشاركة والعطاء والرحمة

سلاما على أولئك الذين رأوا جدار روحك يريد أن ينقض فأقاموه، ولم يفكروا أن يتخذوا عليه أجرًا “جلال الدين الرومي”

العلاقات وآثارها في حياتنا، الكلمات وواقعها علينا، يبدو الأمر سهلا في بدايته، شخصان يتقابلان ثم يرتبطان فتجمعهما ذكريات ومواقف هادئة، يفهم كل منهما طبيعة الآخر بشكل جزئي، مع الوقت يتكون رباطًا غليظًا بينهما ويدنو كلاهما بالرحمة والعطف والاهتمام فيتشاركان الحياة سويا بحلوها ومُرها، لا تكاد الأيام تمر حتى يحدث الإعصار، الفهم يتحول لحرب وصراع، والاحتواء لند ومساومة، والاهتمام إلى إهمال ولا مبالاة، لا تفهم كيف تهاون الأمر إلى ذلك الحد بينهما؟ كيف أصبحت العلاقة متشبعة بالكبر هكذا؟

قالت لي صديقة ذات يوم:

“كوني له سلاما لا حربا”

ظاهر هذه الكلمات طيب ومريح ولكن باطنها كبير ومُحير.
السلام والحرب والعلاقات!
هل يمكن لاثنين اجتمعا على الود أن تنقلب علاقتهما إلى حرب؟
لو نظرنا بعين العقل إلى تلك الكلمات لوجدناها ما هي إلا تجسيدًا لأخلاقيات: خلق الرحمة والود والتغافل والصبر وكظم الغيظ والمراعاة، خلق العطاء والحب والتحكم في الغضب… والكثير الذي يضبط العلاقات السليمة تحت مسمى الرباط الغليظ.
الأخلاق في العلاقات كالهواء، فلا حياة لعلاقة تهاون أحد أطرافها فيها، والتهاون بمعنى القبول باللا خُلق، الرضا بالإهانة والاستسلام والرضوخ، نحن لسنا في حرب مع الطرف الآخر ولكن من المؤكد أن السلام ينبع من الرحمة، وحتى تكوني له سلاما عليه أن يكون لكِ حافظًا للعهد قائمًا على أمورك وصابرًا على أخطائك لا جالدًا لها، السلام ينبع من القلوب الرحيمة
سلاما لكل من يرحم ويغفل…
و سلاما لكل من يصبر…
وورد وريحان لكل مَن هو قائم على أمور حياتنا.


من اعتاد الظلام آلمه سطوع الضوء حتى يعتاده، وكذلك من اعتاد الجهل آلمه العلم حتى يأنس به.

من اعتاد الظلام آلمه سطوع الضوء حتى يعتاده، وكذلك من اعتاد الجهل آلمه العلم حتى يأنس به.

تنظر للماضي نظرة تعلم، وتنظر للمستقبل نظرة بناء، فإن أغفلت النظر عن أي منهما أهملت العظة أو الأمل.

تنظر للماضي نظرة تعلم، وتنظر للمستقبل نظرة بناء، فإن أغفلت النظر عن أي منهما أهملت العظة أو الأمل.


الغضب يعمي القلب عن كل ما دونك، فيجعل الانتصار للنفس أهم من الانتصار للحق.

الغضب يعمي القلب عن كل ما دونك، فيجعل الانتصار للنفس أهم من الانتصار للحق.

حتى وان رحل الجميع ستبقى هي وحدها تساندك حتى النهاية ..امك ثم امك ثم امك❤️

حتى وان رحل الجميع ستبقى هي وحدها تساندك حتى النهاية ..امك ثم امك ثم امك❤️

فلسفة التغيير …. طريق المعرفة والسعادة

فلسفة التغيير …. طريق المعرفة والسعادة

عندما نتحدث عن مفهوم ” التغيير ” فإننا نتحدث عن كل ما هو مرتبط بالإنسان ويمكن تغييره، كالمعتقدات والعادات والأخلاق والبيئة المحيطة ومجال العمل والدراسة والأصدقاء وأسلوب المعيشة وغير ذلك… مما يشكل ويؤثر فى شخصية كل واحد منا، ويعد بالنسبة إليه منطقة الأمان التى لا يسمح لأحد بالمساس بها إلا إذا أذن له هو بذلك، وإذا نظرنا لمواقف كثير من الشباب فى هذه الأيام من “التغيير” سنجد أننا نتأرجح بين تيار معادٍ تماما للتغيير، وآخر يرى بأن التغيير هو الثابت الوحيد فى حياة كل باحث عن السعادة والنجاح، فهل التغيير فى ذاته هو سبيل النجاح والسعادة؟ ولماذا يرفض البعض التغيير؟ ومن منهم على صواب يا ترى؟

لنتمكن من الإجابة على تلك التساؤلات ولكى نصل إلى المفهوم الحقيقى للتغيير علينا تحليل رؤية كل تيار على حدة.

معاداة التغيير

يمكننا تقسيم الفئات المعادية للتغيير لثلاث فئات مشتركين فى النتيجة ولكن بمقدمات مختلفة:
الفئة الأولى: ترى بأنه إذا كان المقصود بالتغيير “الانتقال من حال إلى حال أفضل” فهم فى غنى عنه! لماذا؟ لأنها مكتفية بما توصلت إليه، فلا يوجد ما هو أفضل أو أصح من ما لديها، فكرًا كان أو فعلًا، وبمعنى أوقع فصاحب هذه الرؤية يرى بأنه قد “وصل للقمة” فلماذا يسعى لإخضاع أفكاره أو أهدافه أو أسلوب معيشته إلى الفحص والاختبار ليرى ما إذا كان هناك ما هو أفضل أو أصح من ما هو عليه؟!

أما الفئة الثانية فيمكن تلخيص رؤيتها فى أن “اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفهوش” وهذه الفوبيا أو الخوف من اهتزاز المعتقدات عند اختبارها تعنى أن أصحاب هذه الرؤية قرروا تعطيل ما يميزهم عن سائر المخلوقات ألا وهو “العقل وحرية الإرادة” واختاروا أن يضعوا مصيرهم فى أيدى “آبائهم أو البيئة التى نشأوا فيها” أو فى يد “من يستطيع توجيههم وفق مصلحته” وقد نكون نحن أيضا من هؤلاء دون أن نعى ذلك! فمن أراد التأكد من كونه خارج هذه الدائرة يمكنه الاطلاع على إحدى المقالتين التاليين وهم الاختيار أو فوبيا التفكير…

أما الثالثة فيمكن أيضا تلخيص رؤيتها فى أنه “مفيش فايدة”، لماذا؟ إما لأنهم خاضوا تجربة وفشلوا فى مساعيهم أو لأنهم رأوا من خاضوا التجربة وفشلوا أيضا فى مساعيهم، وهذه العقلية التجريبية التعميمية تتلاطم وتتأرجح صعودا ونزولا دون أن تتساءل عن أسباب الصعود والنزول، فتظل مجرد “رد فعل” عاطفى، وفى أغلب الأحوال يلجأون إلى تعميم النتيجة التى وصلوا إليها “مفيش فايدة” وحتى لا نقسو عليهم فى الحكم، فإن أثر التجربة الفاشلة على النفس يكون مؤذيًا جدا، كتجارب الزواج أو تجارب الإصلاح المجتمعى التى باءت بالفشل، ولكن العاقل لا يركن إلى هذه الحالة، بل يبدأ فى التفكير فى أسباب عدم النجاح، ويستحضر فى نفسه الأمل المستمد من مصدر النجاة الحقيقى سبحانه وتعالى.

التغيير من أجل التغيير

وعلى النقيض يرى التيار الآخر أن التغيير سنة الحياة، والإنسان العاقل هو من تخلص من كل ثابت على المستوى الفكرى والمهارى وحتى الأخلاقى؛ فالثبات مصدر كل صراع وألم وملل وفتور، ولا سبيل للحياة السعيدة والناجحة إلا بأن يكون التغيير هو الثابت الوحيد فى حياة كل منا.

وقد تبدو هذه الرؤية فى بداية الأمر واقعية، ولكن إذا قمنا بإسقاطها على الواقع سنجد أن مجتمعًا بلا قوانين وثوابت أخلاقية ما هو إلا مجتمع تسوده الفوضى والصراعات المستمرة، فهناك تفاوت فى القدرات والفرص والاشتراك فى كثير من الاحتياجات المادية والمعنوية، وإذا لم يكن هناك ثوابت وقوانين تنظم العلاقة بين أفراد المجتمع وتوحده، سيتحول إلى غابة، الحق فيها مع القوى، والذى أتيحت له الفرص وليس العكس، هذا على المستوى المجتمعى، أما على المستوى الفردى، فإذا نظرنا لحال الشباب المنتمين لهذه الفئة سنجدهم فى غاية التشتت على المستويين العملى والفكرى، تشتت يصل لحد تبنى الفكرة ونقيضها أو الحياد التام حتى فى أشد القضايا المصيرية وضوحا، وذلك نتيجة عدم وجود غاية واضحة لأفعالهم ونتيجة عدم وجود ميزان واضح لتقييم الأفكار، فتجدهم لا يدعون نشاطًا أو محاضرة أو تدريب إلا ويشتركون فيه ولا يجدوا فكرة جديدة إلا وتبنوها، وإذا سألتهم “لماذا؟”  لن تجد لهم رؤية وغاية واضحة يسعون لتحقيقها من حضورهم هذه الأنشطة إلا التغيير فى ذاته، وإذا سألتهم لماذا تبنيتم هذه الأفكار وتركتم تلك، لن تجد لديهم سببًا منطقيًا حقيقيًا، وذلك بسبب غرقهم فى “كم” معلوماتى دون “كيف” أو ميزان واضح يساعدهم على تحليل هذا الكم…

التغيير الواعى

ويمكننا أن نخلص مما سبق إلى أن التغيير مطلوب، ولكن ليس لذاته بل من أجل غاية، والأهم أن يكون عن وعى بصحة الطريق والاقتراب قدر الإمكان من الوسائل المؤدية للغاية من السير فى ذلك الطريق، حتى لا نقع فى أخطاء التيارين “المُفرّط والمُفرط” فيكون تعريفنا للتغيير أنه السعى للانتقال من حال إلى حال أفضل؛ نتيجة “الوعى” بماهية الأفضل، الأمر الذى يأخذنا إلى تعريف “الوعى”، والذى يقول عنه د/ يحيى هويدى “إنه نوع من التفكير الكلى البعيد عن الحياة اليومية المباشرة، واعتبار أن دنيا الواقع هى دنيا العمل والسلوك وليس الاستقرار”… ومعنى كلمة تفكير “كلى” فى هذا التعريف أن نفكر فى المعانى التى تحكم تصرفاتنا ونتأكد من فهمنا الصحيح لها كالنجاح والسعادة والحرية والانتماء والزواج… وفى الغايات التى نسعى لتحقيقها من وراء كل ما نفعل ونختار وأن لا ننغمس فى روتين الحياة اليومية لدرجة تجعلنا مجرد آلات أو تروس تعمل دون تساؤل وتسير بلا معنى حقيقي لأفعالها، والأهم إدارك أن المطلوب هو العمل والسعى المستمر وليس الاستقرار لأنه ليس من الطبيعى أن يستقر الإنسان فى وقت الاختبار وفرص التطور.

خلاصة

وخلاصة القول أننا لا يجب أن نبحث عن شريك حياة دون أن نتساءل عن معنى “الزواج” والغاية منه، ولا ننغمس فى تحصيل المعلومات وحضور المحاضرات وتبنى الأفكار والمعتقدات دون وعى “بالكيف” الذى سيجعل هذا الكم مثمرا ويحمينا من الوقوع فى التناقض فكرا وقولا وفعلا، ولا نهدر حياتنا فى العمل وجمع المال دون تساؤل عن معنى “النجاح” الحقيقى ولا نتبع أنظمة المعيشة السائدة المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية والأنظمة الغذائية وكل ما يخص المنظومة الاستهلاكية دون فحص وتأمل وتساؤل عن مدى تحقيقها للسعادة، الأمر الذى يصعب تحققه فى حالة عدم فهمنا لمعنى كلمة “سعادة”، إنها حالة من التفكير فيما يجعل الإنسان إنسانا ويميزه عن غيره من الموجودات، حالة من التفاعل الواعى مع الواقع، حالة من اليقظة والرغبة، يقظة تشعرنا بأننا كائنات عاقلة ورغبة فى تحقيق وجودنا الفاعل والمؤثر وليس مجرد الوجود والاستمرار فيه.


أوجدك الكمال، على أكمل صورة، كي تفيض على الكون خير.

أوجدك الكمال، على أكمل صورة، كي تفيض على الكون خير.

عجبًا لإنسان يرى السنين تمضي بمن حوله، فلا يتعظ، ويترك عمره يضيع هباءً.

عجبًا لإنسان يرى السنين تمضي بمن حوله، فلا يتعظ، ويترك عمره يضيع هباءً.

في عالمنا اليوم، يتساوى رأي الجاهل والعالم عند اتخاذ القرار! ويتمايز الإنسان عن غيره في الحقوق بما يملكه من مال!

في عالمنا اليوم، يتساوى رأي الجاهل والعالم عند اتخاذ القرار! ويتمايز الإنسان عن غيره في الحقوق بما يملكه من مال!

بيت أسس على محبة الكمالات الروحية والأخلاقية قادر على أن يصمد.

بيت أسس على محبة الكمالات الروحية والأخلاقية قادر على أن يصمد.

الزواج هو وجود سند ودعم لك على اكتساب الملكات الأخلاقية الفاضلة، فاختر سندك جيدا.

الزواج هو وجود سند ودعم لك على اكتساب الملكات الأخلاقية الفاضلة، فاختر سندك جيدا.

يملك العالم بين كفيه، من سعى لمعرفة الحق والعمل به.

يملك العالم بين كفيه، من سعى لمعرفة الحق والعمل به.

الشجاعة لا تكون في عدم الخوف، إنما الشجاعة هي أن تفعل الصواب برغم الخوف.

الشجاعة لا تكون في عدم الخوف، إنما الشجاعة هي أن تفعل الصواب برغم الخوف.

قاتل من أجل الحقيقة والصواب، ولو كنت وحدك.

قاتل من أجل الحقيقة والصواب، ولو كنت وحدك.

قلب ذاق معرفة الحق، والاستئناس به، يزهر دومًا بالأمل، ولا يعرف اليأس طريقًا له.

قلب ذاق معرفة الحق، والاستئناس به، يزهر دومًا بالأمل، ولا يعرف اليأس طريقًا له.

البعض ينشر الظلام، كي تبدو شرارتهم الواهنة شمس مضيئة.

البعض ينشر الظلام، كي تبدو شرارتهم الواهنة شمس مضيئة.

ما نفقده لجمع المال، قد لا يُعوض.

ما نفقده لجمع المال، قد لا يُعوض.

أليس من الأولى -إن أردت الإصلاح- أن تبدأ بنفسك؟ فتتقصى عيوبك وتشير إليها وتسعى لعلاجها.

أليس من الأولى -إن أردت الإصلاح- أن تبدأ بنفسك؟ فتتقصى عيوبك وتشير إليها وتسعى لعلاجها.

الطبيعة هي مخزون الإنسان للحياة، لكن عندما تطغى النفعية الأنانية فإنها ستحطم وستزيل الحياة ما لم نتدارك الأمر.

الطبيعة هي مخزون الإنسان للحياة، لكن عندما تطغى النفعية الأنانية فإنها ستحطم وستزيل الحياة ما لم نتدارك الأمر.

جمال المعرفة يتجلى في عقل يعرف ما يناسبه من فكر ماضيه وحاضره، لصناعة غد أفضل.

جمال المعرفة يتجلى في عقل يعرف ما يناسبه من فكر ماضيه وحاضره، لصناعة غد أفضل.

لكل سباق نهاية، فاختر نهاية طريق، تستحق كل ذلك السعي.


لكل سباق نهاية، فاختر نهاية طريق، تستحق كل ذلك السعي.

أن تناسب أهدافك مع قدراتك وإمكانياتك، وإلا فمصيرك الفشل لا محالة.


أن تناسب أهدافك مع قدراتك وإمكانياتك، وإلا فمصيرك الفشل لا محالة.

الرسالة في الحياة أن تكون نافعًا لنفسك وللآخرين، لاتتوقف عن العطاء، فالعطاء حياة. (الصورة لأكبر جراحة في العالم بعمر ٨٧ سنة روسية الجنسية ولازالت تمارس عملها في إنقاذ أرواح الناس).

 

الرسالة في الحياة أن تكون نافعًا لنفسك وللآخرين، لاتتوقف عن العطاء، فالعطاء حياة.
(الصورة لأكبر جراحة في العالم بعمر ٨٧ سنة روسية الجنسية ولازالت تمارس عملها في إنقاذ أرواح الناس).

الغني من استغنى، والفقير من كان للاحتياج لغيره أسيرًا، فلا تكن أسير ما تملك.

الغني من استغنى، والفقير من كان للاحتياج لغيره أسيرًا، فلا تكن أسير ما تملك.

الحرية الحقيقية التى تتوق إليها كل نفس، هي حرية الفكر، وهى بدورها ستوفر باقى الحريات للإنسان، دون الإخلال بالمبادئ الكلية كالعدل والرحمة.

الحرية الحقيقية التى تتوق إليها كل نفس، هي حرية الفكر، وهى بدورها ستوفر باقى الحريات للإنسان، دون الإخلال بالمبادئ الكلية كالعدل والرحمة.

من الكلام، ما قد يعجبك ظاهره، وحده في باطنه.

من الكلام، ما قد يعجبك ظاهره، وحده في باطنه.

تلك اللمسات الحانية بين الزوجين تنشر الدفء والحب في المنزل وتجعل منه بيتا يأوي نفسيهما وتسكن فيه.

تلك اللمسات الحانية بين الزوجين تنشر الدفء والحب في المنزل وتجعل منه بيتا يأوي نفسيهما وتسكن فيه.


الإنسان المادي يربط الأخلاق بالأشخاص، فيفعل الخير من أجل أن يرضى عنه فلان أو يحقق للآخرين نوع من السعادة والبهجة، أما الإنسان المعنوي فهو يفعل الأخلاق من أجل القيمة نفسها، من أجل إرساء العدالة وتحقيق التناغم والتوازن بشكل عام.

الإنسان المادي يربط الأخلاق بالأشخاص، فيفعل الخير من أجل أن يرضى عنه فلان أو يحقق للآخرين نوع من السعادة والبهجة، أما الإنسان المعنوي فهو يفعل الأخلاق من أجل القيمة نفسها، من أجل إرساء العدالة وتحقيق التناغم والتوازن بشكل عام.

بين المنطوق والمسموع، إن غابت القواعد المنطقية للتفكير السليم، لم يُفهم المقصود.

بين المنطوق والمسموع، إن غابت القواعد المنطقية للتفكير السليم، لم يُفهم المقصود.

التعليم هو أن تعطي الإنسان القواعد والقوانين اللازمة لإبداع كل فرد في مجال اهتماماته، فالمجتمع يتطور بتطور أفراده لا بالاستنساخ.

التعليم هو أن تعطي الإنسان القواعد والقوانين اللازمة لإبداع كل فرد في مجال اهتماماته، فالمجتمع يتطور بتطور أفراده لا بالاستنساخ.

القطيعة مع الجذور اغتراب، والجمود عليها أنتحار. والمعيار هو المنطق السليم، فما وافقه تمسكنا به، وما خالفه تركناه.

القطيعة مع الجذور اغتراب، والجمود عليها أنتحار.

والمعيار هو المنطق السليم، فما وافقه تمسكنا به، وما خالفه تركناه.


لذة الحياة ليست في سهولتها وسلاستها. بل لذتها الحقيقية في التغلب على صعوباتها والنجاح في تحدياتها.

لذة الحياة ليست في سهولتها وسلاستها.

بل لذتها الحقيقية في التغلب على صعوباتها والنجاح في تحدياتها.

استعد وابذل الجهد وهيء نفسك وطورها بانتظار اللحظة المناسبة، وإلا فسيأتي الخلاص وأنت غير جاهز له!

استعد وابذل الجهد وهيء نفسك وطورها بانتظار اللحظة المناسبة، وإلا فسيأتي الخلاص وأنت غير جاهز له!

كلنا نريد بناء حضارة تقود العالم بفضيلة واعتدال، لكننا ننسى أن العِلم هو الطريق الوحيد لهذا.

كلنا نريد بناء حضارة تقود العالم بفضيلة واعتدال، لكننا ننسى أن العِلم هو الطريق الوحيد لهذا.


التأمل والتدبر ينزع حجاب التوهم والتخيل.

التأمل والتدبر ينزع حجاب التوهم والتخيل.

من الخطأ أن تكون مواقع التواصل الإلكتروني هي ما تحدد رؤيتنا للواقع دون تفعيل للعقل الناقد.

من الخطأ أن تكون مواقع التواصل الإلكتروني هي ما تحدد رؤيتنا للواقع دون تفعيل للعقل الناقد.

الغزو الثقافى هو هجوم حضارة على المبادئ الثقافية لحضارة أخرى لأجل السيطرة على عقول الشعوب و مقدراتهم. ومن أساليبه التأثير في نخب المجتمع ومثقفيه، وهم بدورهم سيؤثرون في باقي الشعب.

الغزو الثقافى هو هجوم حضارة على المبادئ الثقافية لحضارة أخرى لأجل السيطرة على عقول الشعوب و مقدراتهم.

ومن أساليبه التأثير في نخب المجتمع ومثقفيه، وهم بدورهم سيؤثرون في باقي الشعب.

هل حقيقتنا سيئة لهذا الحد لكي نخفيها ونظهر على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مزيف؟ هل أصبحنا عبيدا لرأي الناس عنا بحيث نبذل كل هذا الجهد لننال رضاهم المستحيل أن يدوم أصلا؟

هل حقيقتنا سيئة لهذا الحد لكي نخفيها ونظهر على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مزيف؟

هل أصبحنا عبيدا لرأي الناس عنا بحيث نبذل كل هذا الجهد لننال رضاهم المستحيل أن يدوم أصلا؟

صحيح نحتاج إلى من يعيننا على تغيير أنفسنا, ولكن يجب أن تنبع الرغبة في التغيير والخطوة الأولى منك أنت.

صحيح نحتاج إلى من يعيننا على تغيير أنفسنا,

ولكن يجب أن تنبع الرغبة في التغيير والخطوة الأولى منك أنت.

عيد الاضحى سعيد

عيد الاضحى سعيد

التربية الناجحة تعطي الطفل نافذة يرى من خلالها الواقع بشكل صحيح مما يثمر فكرا نافعا وسلوكا رائعا.

التربية الناجحة تعطي الطفل نافذة يرى من خلالها الواقع بشكل صحيح مما يثمر فكرا نافعا وسلوكا رائعا.

بضع لحظات من الثبات على الحق قادرة على هز عروش من الباطل.

بضع لحظات من الثبات على الحق قادرة على هز عروش من الباطل.

الوظيفة غايتها تأدية دور نافع للمجتمع وعائد للفرد ولأسرته، فلا يصح أن تصبح موطنا للذل لأنها ستؤثر سلبا على الغاية ذاتها.

الوظيفة غايتها تأدية دور نافع للمجتمع وعائد للفرد ولأسرته،

فلا يصح أن تصبح موطنا للذل لأنها ستؤثر سلبا على الغاية ذاتها.

غالبا ما يكون سر نجاح المؤسسات أن يعمل كل فرد فيها بقلب رجل واحد، ولهدف واحد يجمع أفرادها ويحقق مصالحهم الشخصية.

غالبا ما يكون سر نجاح المؤسسات أن يعمل كل فرد فيها بقلب رجل واحد، ولهدف واحد يجمع أفرادها ويحقق مصالحهم الشخصية.

نقطة الماء الزائدة عن احتياجك تسد عطش أخرى ، من هذا القبيل.

نقطة الماء الزائدة عن احتياجك تسد عطش أخرى ، من هذا القبيل.