قوة عقلك الباطن ... طريقك إلى اليقين لبناء مستقبل واعي و تخطيط حياة سوية ... إنماء العقل الباطن وتدريبه
Newsletter
الاثنين، 31 أكتوبر 2016
الأحد، 30 أكتوبر 2016
إعادة النظر للعالم من حولك
إعادة النظر للعالم من حولك
كثيرا ما يشغل تفكيرنا هذه الأيام كيف أننا نعانى من أزمات نفسية كانعدام الثقة فى الآخر، و انتشار الخوف، و القلق من أي شئ لا نفهمه، مما يدفعنا إلى التفكير و البدء فى طرح نظرية مؤامرة بحيث ننظر إلى أى شئ حولنا على أنه شبح يتربص لنا فى كل ركن من أركان حياتنا، بدايةً من جيراننا فى الحى الذى نعيش فيه إلى الدول التى لا نستسيغ سياستها تجاهنا. كل هذا له أسباب فكرية تراكمية ترجع لأكثر من مائة سنة، من أهمها:
- التيه الإدراكى، بحيث يصبح الفرد مشوشا لا يعرف أين هو من خريطة العالم. هل هو فى القاع؟ هل هناك أمل؟ ما المسافة التى عليه أن يقطعها حتى تتحسن أحواله؟
- عقل السحلية المتخوف، و هو الجزء المتخوف من الدماغ و الذى يدفعك دوما إلى الوراء و من أهم أسلحته، التأجيل، و التوتر، و ابتكار الأعذار. و تعتبر نظرية المؤامرة هى أحد أبناء هذا العقل فهى أسهل عُذر يمكن أن يتوصل إليه العقل الوجدانى الخائف.
- غياب الهدف أو الصورة الكبيرة التى نريد أن نرى مجتمعنا عليها. فى المقابل نحن نعرف ما لا نريد. لا نريد فلان أو النظام الفلانى لكن ماذا نريد بالضبط؟ لا نعلم.
فيما يلى مجموعة من النقاط التى فى رأيي هى بمثابة دفعة لإعادة النظر إلى العالم و الكون بشكل مختلف و بالتالي البداية فى إدراك و فهم أين أنت الآن و كيف تتحرك بشكل سليم:
- تصنيف معارفنا بين الحق المطلق و الاستقراء الظني و الرأى النسبى:
من أكثر المغالطات التى يقع فيها الإنسان هى عدم فهم الفرق بين “المطلق، و الظنى، و النسبي”؛ فالحقيقة المطلقة تفيد اليقين التام، بينما المعارف الظنية تقبل الأخذ و الرد، أما الرأى النسبي فهو كل ما يخضع للأذواق الشخصية ولا يخضع لمقياس الصواب و الخطأ. فما يمكن أن نصفه بالمطلق أو القطعى فى هذا العالم قليل جدا و يتم التوصل إليه عن طريق المنطق أو الدليل، بينما أغلب معارفنا تعتبر ما بين الظنية و النسبية، و هى تنتج عن خبراتنا فى الحياة. و هنا يجب الحذر لأن التفرقة الخاطئة بين المطلق والظني قد تأتى بعواقب وخيمة. فالإفراط فى الإطلاقية أنتجت النازية و داعش، و الإفراط فى الأخذ بالمعارف الظنية و النسبية أنتج لنا الشيوعية الماركسية. و كل هذه الكيانات كان لها آثار كارثية على البشرية. لذلك ابدأ بدراسة معتقداتك و مطابقتها على الواقع للتعرف ما هو مطلق و ما هو ظنى.
- التوصل للحقائق عن طريق العقل البرهانى:
يقع البعض فى التباس حين يرى أن العقل غير قادر على اتخاذ القرارات السليمة دوما لأن ما يقبله عقل شخص قد يرفضه عقل آخر، ثم يستنبط من هذا أن العقل ليس أداة لاستنتاج الحقائق متجاهلا الفرق بين العرف و البرهان المنطقى.
يقول الإمام أبو حامد الغزالى: “المنطق بالنسبة لأدلة العقول، كالنحو بالإضافة إلى الإعراب، إذ كما لا يميز صواب الإعراب عن خطئه إلا بمحك النحو، كذلك لا يميز بين فاسد الدليل و قويمه، و صحيحه و سقيمه إلا بالمنطق”.
العرف هو ما تعوّد عقل الانسان على قبوله وفقا لتحليله و مشاهداته للبيئة المحيطة به، و كثير من الناس يفكر بهذه الطريقة دون وعي لأنها أصبحت عادة عندهم.
يمكنك أن تستخدم ما لديك من معلومات و معارف لإنتاج معارف جديدة من خلال أدوات التفكير المنطقي التي بدأ فى الحديث عنها أرسطو منذ 2300 عام ثم أضاف إليها العرب و المسلمون الكثير. حاليا، يستخدم هذه الأدوات كثير من المفكرين و الفلاسفة حول العالم، فلماذا لا تستفيد أنت بها فى حياتك؟
- تجنب بقدر الإمكان مشاهدة الأخبار السياسية:من أكبر معوقات التغيير و التقدم فى حياتنا اليوم هى الخدعة التى تدخل بيوتنا و عقولنا من خلال التليفزيون، و أقصد هنا نشرات الأخبار أو ما يُطلق عليها : “شبكة أخبار الكوارث”
و مهمتهم أن يجذبوا انتباهك إلى كل جريمة و كل كارثة على وجه الأرض إلى أن تجد نفسك أولا، لا تعيش بأمان، و ثانياً، لا تقدر على فعل شئ حيال كل ما ترى من مشاكل.
عندها تدرك أن كل ما عليك فعله هو أنك تحول نفسك إلى محلل سياسي على أمل أن تصل إلى حل لهذه المشاكل العالمية، و تظل على هذا المنوال إلى أن تصاب بخيبة أمل كبيرة عندها تفاجىء بأنك لا تفهم فى السياسة لأن لا أحد يفهمها إلا من هو قادر على صناعتها.
مثل هذه الأشياء تقطعك عن أى حالة من حالات التدفق الذهني و التفكير السليم و تأخذك إلى حالات من المشاعر السلبية المختلطة. لذلك من فضلك، إن لم تستطع أن تبتعد عن متابعة الأخبار السياسية فاجعلها فى أدنى حد ممكن.
مثل هذه الأشياء تقطعك عن أى حالة من حالات التدفق الذهني و التفكير السليم و تأخذك إلى حالات من المشاعر السلبية المختلطة. لذلك من فضلك، إن لم تستطع أن تبتعد عن متابعة الأخبار السياسية فاجعلها فى أدنى حد ممكن.
- ابتعد عن الاتباع الأعمى:يولد كل طفل متسائلا بالفطرة فتجده يسأل دوما: “كيف؟ و لماذا؟” إلى أن يخبره أحدهم: “لقد وُجدت هكذا!” أو الأسوأ، أن يتم توبيخه بسبب كثرة الأسئلة. هذا الطفل عندما يكبر يصبح أمامه طريقان: إما أنه يقنع بما يعرفه و يعيش لينفذ و يكون تابعا لأى متبوع كان، و إما أن يستمر هذا الشخص فى التساؤل و القراءة و البحث عن الحقيقة. النوع الأول يتم استقطابه و استخدامه وفقا لأجندة معينة دون أن يكون له أى خيار، و النوع الثانى يشكل رؤية للعالم و يتعامل مع الناس وفقا لرؤيته التي كوّنها من قراءاته و بحثه الجاد و المستمر طيلة حياته فهو يعلم أن الحقيقة المطلقة التامة الكاملة ليست فى حوزة أى شخص فى العالم و بالتالى هو يسعى لإدراك أكبر قدر منها فى رحلته القصيرة فى الحياة.
- تنويع مصادرك المعرفية:هنا أنا أفترض أنك قارئ منتظم، لأن فى عالم اليوم، كونك قارئا لم يعد كافيا إلا بعد أن تسأل نفسك: ماذا تقرأ؟ و لمن تقرأ؟ هل تكتفى بقراءة روايات أو كتب دينية مشهورة؟ ما أتكلم عنه هنا هو قراءة التثقيف و المعرفة، القراءة التى تساعدك على التفكير و فهم ما يصعب عليك فهمه فى هذا العالم المعقد.
على سبيل المثال، اقرأ عن عظماء التغيير و سيرهم فى تاريخ أُمتك و تاريخ الأمم الأخرى. فالتاريخ هو بمثابة خارطة الطريق و بدونه لن تستطيع أن تتوجه للمستقبل بشكل صحيح. اقرأ كتب عن الفكر و الفلسفة و الإبداع، و اجعل لك نصيبا فى قراءاتك عن بعض المباديء فى العلوم المختلفة كعلم الكونيات و الأحياء حينها ستشعر أنك لست فى الكون أو العالم الضيق الذى كنت تعتقد نفسك فيه.
اقرأ ما يعينك على معرفة كيف يمكنك أن تعيش حياة أفضل و كيف يتغير عالم اليوم و كيف يمكنك أن تشارك فى هذا التغييربشكل إيجابى.
السبت، 29 أكتوبر 2016
هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟
هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟
نعم هناك منجم ذهب في باطنكم تستطيعون من خلاله استخلاص كل شي ترغبون فيه ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنه فإنكم تستطيعون استخراجه من هذا المنجم ، هذا المنجم هو عقلكم الباطن
تخيلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة يمكن ان ترفع حوالي عشر مرات وزنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فهل يمكنها ان ترفع دبوس صغير ؟
بالتأكيد لا ، هذا يشبه نوعين من الاشخاص أحدهما به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان و الثقة الكاملة في نفسه ويعلم انه ما ولد إلا كي ينجح و يحقق الفوز ، أما الاخر ليس بداخله قوة المغناطيس الجاذبة ، يملؤه الخوف و تسنح الفرص العديده امام عينه فلا يستغلها و يقول لنفسه سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وهكذا ، ان هذا النوع من الناس لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لانه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، سيبقى في مكانه ولن يتقدم ابدا ، فهو لم يجعل عقله الباطن منفتحا او بالاحرى لم يكتشف قوة عقله الباطن في تحقيق المعجزات
اذا اعزائي عليكم ان تصبحوا مثل المغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ايمان وثقة ، عليكم اكتشاف القوة العجيبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون ان تحققوا في حياتكم المزيد من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الهناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجها من مكمنها
انكم لستم في حاجة لامتلاك هذه القوة فانتم تملكونها فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كيف تستخدمونها ، لتطبقونها في جميع جوانب حياتكم
ما هو هذا العقل الباطن ؟!!
قد تجد أن هذا الإنسان بدأ في الإنعزال والنوم كثيراً والإبتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءاً وان لم تعالج منذ البداية من الممكن أن تتدهور الأمور أكثر وتتصاعد المشكلة لمرض نفسي أو عدم ثقة في النفس وغيرها.
لمعالجة هذه الحالات يجب علينا إتباع التالي:
1- تجنب الشكوى الدائمة لأنها تحسسك بأن بالفعل هناك مشكلة كبيرة – وبالطبع ستكتسب تعاطف بعض الأطراف معك مما سيعطي لك شعوراً باطنياً بأن هناك فعلاً مشكلة كبيرة.
2- تذكر أن كل إنسان يتعرض للمشاكل اليومية فليس أنت من يتعرض لهذا الكم من المشاكل والمضايقات في الحياة وأعتبر في المقام الأول انه يجب عليك فعل ما عليك والباقي أتركه على الله.
3- يجب عليك عند حدوث تأزم نفسي او فشل في شئ أن تحاول الخروج من هذه الحالة تماماً عن طريق مصاحبة بعض الأصدقاء المرحين والذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في الحياة بصورة غير مباشرة من عقلك الباطن والواعي أيضاً.
4- لا تتطلع إلى شئ صعب عليك مرة واحدة بمعني – كيف أكون متخرج حديثاً وأكون متطلعاً لأن أتعين براتب كبير– أو أبكي قهراً لأنني فشلت في إختبار ما مثلاً – بل عليك ان تحدد أهدافك وفقاً لإمكانياتك الفعلية وحاول أن تكون صادقاً مع نفسك ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ووقف دونه – وفي نفس الوقت لا تقلل من شأنك فأنت إنسان لك عقل يفكر ولا شئ يصعب عليه لطالما عندك العزيمة على ذلك– قل لنفسك نعم سأكون طبيباً مثلاً او سأقدر على تخفيف وزني وكل شئ بالعقل.
5- لا تضع لنفسك خطط كبيرة عليك ثم تفشل فيها – بل ضع خطط محكمة عن طريق التفكير المحكم ومراعاة التغيرات – بمعني لا تفترض دائماً الجيد في حياتك في كل شئ بل عليك وضع كافة الإحتمالات في ذهنك – لا أقول لك أن تصبح متشائماً فهناك فرق كبير بين التشائم وبين التخطيط السليم.
إن لكل إنسان القدرة على أن يغير ما بداخله وما بخارجة أيضاً – فما هو الخارج؟ – الخارج هو عالم يعيش به بشر مثلك– وأنت بشر ولك تفكير ومنطق وعقل وهبات أودعها الله فيك عليك أن تستثمرها في كل ما هو مفيد .
وإليك بعض النصائح :
1- افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر – أجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أية شئ يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد أن تستفيد من هذه التجربة فالإنسان وخبرته لا تقاس بعمره ولكن بما تعرض له من مواقف وهل أستفاد منها أم لا.
2- حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به – وهذا هو مربط الفرس فكثير من الشباب في أيامنا هذه يبدأون مشروعاً ما ثم يقفون في وسط الطريق – لابد أن تجعل الإلتزام نصب عينيك وأن تعتبره واجب وليس شئ خياري .
3- لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدراج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار.
وهذه قصة لشاب استطاع أي يعي مفهوم قوة العقل الباطن:
انا طالب جامعي .. وكنت مخفق في دراستي .. بحيث لا احقق الا الشئ الذي يحققه الكثير . الا وهو الاجتياز من المادة .. السؤال .. كيف جربت هذه الخطوة في نجاحي الدراسي وحصولي مستويات لم احلم بها .. الا وهي درجة الامتياز والجيد جدا المرتفع..
كتبت اهدافي وطموحي في ورقة ووضعتها في جيبي .. ومنها اجبرت نفسي بحبي لخطيبتي .. وقلت : ( انا احبك يا ( الاسم) ، واحب ان ارضيك بتفوقي ، في دراستي ، وفي حياتنا الزوجية ( المنتظرة ) ، وفي حياتنا العملية . )
ومن ثم كتبت اهدافي وهذه العبارة .. على لوحة كبيرة ووضعتها في غرفتي ..
وكلما اردت تحقيق شئ صعب .. كتبته على اللوحة الموجودة في غرفتي .. لتكون نصب عيني .. واقراها كلما اصحو من النوم ....
إذا نظرنا جيداً لهذه القصة سنجد أن الشاب قد قام بعمل التالي:
1- حدد مشكلته - وأقتنع بأن يجب عليه فعل شئ ما - عقله الباطن يقتنع بذلك ويفكر ويقتنع بضرورة التغيير.
2- تحديد الأهداف والخطوات لحل المشكلة - وإستخدام أسلوب التحفيز النفسي لذاته وما يسمي ببرمجة العقل الباطن.
3- نفذوا هذه الخطوات بجدية وستفاجأوا من النتيجة كما ذلك الشاب.
نعم هناك منجم ذهب في باطنكم تستطيعون من خلاله استخلاص كل شي ترغبون فيه ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنه فإنكم تستطيعون استخراجه من هذا المنجم ، هذا المنجم هو عقلكم الباطن
تخيلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة يمكن ان ترفع حوالي عشر مرات وزنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فهل يمكنها ان ترفع دبوس صغير ؟
بالتأكيد لا ، هذا يشبه نوعين من الاشخاص أحدهما به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان و الثقة الكاملة في نفسه ويعلم انه ما ولد إلا كي ينجح و يحقق الفوز ، أما الاخر ليس بداخله قوة المغناطيس الجاذبة ، يملؤه الخوف و تسنح الفرص العديده امام عينه فلا يستغلها و يقول لنفسه سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وهكذا ، ان هذا النوع من الناس لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لانه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، سيبقى في مكانه ولن يتقدم ابدا ، فهو لم يجعل عقله الباطن منفتحا او بالاحرى لم يكتشف قوة عقله الباطن في تحقيق المعجزات
اذا اعزائي عليكم ان تصبحوا مثل المغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ايمان وثقة ، عليكم اكتشاف القوة العجيبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون ان تحققوا في حياتكم المزيد من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الهناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجها من مكمنها
انكم لستم في حاجة لامتلاك هذه القوة فانتم تملكونها فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كيف تستخدمونها ، لتطبقونها في جميع جوانب حياتكم
ما هو هذا العقل الباطن ؟!!
قد تجد أن هذا الإنسان بدأ في الإنعزال والنوم كثيراً والإبتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءاً وان لم تعالج منذ البداية من الممكن أن تتدهور الأمور أكثر وتتصاعد المشكلة لمرض نفسي أو عدم ثقة في النفس وغيرها.
لمعالجة هذه الحالات يجب علينا إتباع التالي:
1- تجنب الشكوى الدائمة لأنها تحسسك بأن بالفعل هناك مشكلة كبيرة – وبالطبع ستكتسب تعاطف بعض الأطراف معك مما سيعطي لك شعوراً باطنياً بأن هناك فعلاً مشكلة كبيرة.
2- تذكر أن كل إنسان يتعرض للمشاكل اليومية فليس أنت من يتعرض لهذا الكم من المشاكل والمضايقات في الحياة وأعتبر في المقام الأول انه يجب عليك فعل ما عليك والباقي أتركه على الله.
3- يجب عليك عند حدوث تأزم نفسي او فشل في شئ أن تحاول الخروج من هذه الحالة تماماً عن طريق مصاحبة بعض الأصدقاء المرحين والذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في الحياة بصورة غير مباشرة من عقلك الباطن والواعي أيضاً.
4- لا تتطلع إلى شئ صعب عليك مرة واحدة بمعني – كيف أكون متخرج حديثاً وأكون متطلعاً لأن أتعين براتب كبير– أو أبكي قهراً لأنني فشلت في إختبار ما مثلاً – بل عليك ان تحدد أهدافك وفقاً لإمكانياتك الفعلية وحاول أن تكون صادقاً مع نفسك ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ووقف دونه – وفي نفس الوقت لا تقلل من شأنك فأنت إنسان لك عقل يفكر ولا شئ يصعب عليه لطالما عندك العزيمة على ذلك– قل لنفسك نعم سأكون طبيباً مثلاً او سأقدر على تخفيف وزني وكل شئ بالعقل.
5- لا تضع لنفسك خطط كبيرة عليك ثم تفشل فيها – بل ضع خطط محكمة عن طريق التفكير المحكم ومراعاة التغيرات – بمعني لا تفترض دائماً الجيد في حياتك في كل شئ بل عليك وضع كافة الإحتمالات في ذهنك – لا أقول لك أن تصبح متشائماً فهناك فرق كبير بين التشائم وبين التخطيط السليم.
إن لكل إنسان القدرة على أن يغير ما بداخله وما بخارجة أيضاً – فما هو الخارج؟ – الخارج هو عالم يعيش به بشر مثلك– وأنت بشر ولك تفكير ومنطق وعقل وهبات أودعها الله فيك عليك أن تستثمرها في كل ما هو مفيد .
وإليك بعض النصائح :
1- افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر – أجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أية شئ يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد أن تستفيد من هذه التجربة فالإنسان وخبرته لا تقاس بعمره ولكن بما تعرض له من مواقف وهل أستفاد منها أم لا.
2- حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به – وهذا هو مربط الفرس فكثير من الشباب في أيامنا هذه يبدأون مشروعاً ما ثم يقفون في وسط الطريق – لابد أن تجعل الإلتزام نصب عينيك وأن تعتبره واجب وليس شئ خياري .
3- لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدراج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار.
وهذه قصة لشاب استطاع أي يعي مفهوم قوة العقل الباطن:
انا طالب جامعي .. وكنت مخفق في دراستي .. بحيث لا احقق الا الشئ الذي يحققه الكثير . الا وهو الاجتياز من المادة .. السؤال .. كيف جربت هذه الخطوة في نجاحي الدراسي وحصولي مستويات لم احلم بها .. الا وهي درجة الامتياز والجيد جدا المرتفع..
كتبت اهدافي وطموحي في ورقة ووضعتها في جيبي .. ومنها اجبرت نفسي بحبي لخطيبتي .. وقلت : ( انا احبك يا ( الاسم) ، واحب ان ارضيك بتفوقي ، في دراستي ، وفي حياتنا الزوجية ( المنتظرة ) ، وفي حياتنا العملية . )
ومن ثم كتبت اهدافي وهذه العبارة .. على لوحة كبيرة ووضعتها في غرفتي ..
وكلما اردت تحقيق شئ صعب .. كتبته على اللوحة الموجودة في غرفتي .. لتكون نصب عيني .. واقراها كلما اصحو من النوم ....
إذا نظرنا جيداً لهذه القصة سنجد أن الشاب قد قام بعمل التالي:
1- حدد مشكلته - وأقتنع بأن يجب عليه فعل شئ ما - عقله الباطن يقتنع بذلك ويفكر ويقتنع بضرورة التغيير.
2- تحديد الأهداف والخطوات لحل المشكلة - وإستخدام أسلوب التحفيز النفسي لذاته وما يسمي ببرمجة العقل الباطن.
3- نفذوا هذه الخطوات بجدية وستفاجأوا من النتيجة كما ذلك الشاب.
الجمعة، 28 أكتوبر 2016
الخميس، 27 أكتوبر 2016
الأربعاء، 26 أكتوبر 2016
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016
درس في اللغة العربية
درس في اللغة العربية
مهما أحسست "بالكسرة" اترك في قلبك "فتحة" ليدخل منها الأمل والتفاؤل ..
لا ترضى أن تكون "مجرورا" لأحد مهما كان قريب..
وكن دائما "مرفوع" الرأس
لا تثق بكل من يبتسم لك إلا اذا كان يستحق .. وانتبه......!! "لأدوات النصب"
اعمل واحلم وتحدى.. ولا تترك مستقبلك "مبني للمجهول"
لا تتردد في التعبير على مشاعرك فالمشاعر بعد أوانها تصبح "ممنوعة من الصرف"
الاثنين، 24 أكتوبر 2016
الأحد، 23 أكتوبر 2016
السبت، 22 أكتوبر 2016
الجمعة، 21 أكتوبر 2016
الخميس، 20 أكتوبر 2016
الأربعاء، 19 أكتوبر 2016
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
إعادة النظر للعالم من حولك
إعادة النظر للعالم من حولك
كثيرا ما يشغل تفكيرنا هذه الأيام كيف أننا نعانى من أزمات نفسية كانعدام الثقة فى الآخر، و انتشار الخوف، و القلق من أي شئ لا نفهمه، مما يدفعنا إلى التفكير و البدء فى طرح نظرية مؤامرة بحيث ننظر إلى أى شئ حولنا على أنه شبح يتربص لنا فى كل ركن من أركان حياتنا، بدايةً من جيراننا فى الحى الذى نعيش فيه إلى الدول التى لا نستسيغ سياستها تجاهنا. كل هذا له أسباب فكرية تراكمية ترجع لأكثر من مائة سنة، من أهمها:
- التيه الإدراكى، بحيث يصبح الفرد مشوشا لا يعرف أين هو من خريطة العالم. هل هو فى القاع؟ هل هناك أمل؟ ما المسافة التى عليه أن يقطعها حتى تتحسن أحواله؟
- عقل السحلية المتخوف، و هو الجزء المتخوف من الدماغ و الذى يدفعك دوما إلى الوراء و من أهم أسلحته، التأجيل، و التوتر، و ابتكار الأعذار. و تعتبر نظرية المؤامرة هى أحد أبناء هذا العقل فهى أسهل عُذر يمكن أن يتوصل إليه العقل الوجدانى الخائف.
- غياب الهدف أو الصورة الكبيرة التى نريد أن نرى مجتمعنا عليها. فى المقابل نحن نعرف ما لا نريد. لا نريد فلان أو النظام الفلانى لكن ماذا نريد بالضبط؟ لا نعلم.
فيما يلى مجموعة من النقاط التى فى رأيي هى بمثابة دفعة لإعادة النظر إلى العالم و الكون بشكل مختلف و بالتالي البداية فى إدراك و فهم أين أنت الآن و كيف تتحرك بشكل سليم:
- تصنيف معارفنا بين الحق المطلق و الاستقراء الظني و الرأى النسبى:
من أكثر المغالطات التى يقع فيها الإنسان هى عدم فهم الفرق بين “المطلق، و الظنى، و النسبي”؛ فالحقيقة المطلقة تفيد اليقين التام، بينما المعارف الظنية تقبل الأخذ و الرد، أما الرأى النسبي فهو كل ما يخضع للأذواق الشخصية ولا يخضع لمقياس الصواب و الخطأ. فما يمكن أن نصفه بالمطلق أو القطعى فى هذا العالم قليل جدا و يتم التوصل إليه عن طريق المنطق أو الدليل، بينما أغلب معارفنا تعتبر ما بين الظنية و النسبية، و هى تنتج عن خبراتنا فى الحياة. و هنا يجب الحذر لأن التفرقة الخاطئة بين المطلق والظني قد تأتى بعواقب وخيمة. فالإفراط فى الإطلاقية أنتجت النازية و داعش، و الإفراط فى الأخذ بالمعارف الظنية و النسبية أنتج لنا الشيوعية الماركسية. و كل هذه الكيانات كان لها آثار كارثية على البشرية. لذلك ابدأ بدراسة معتقداتك و مطابقتها على الواقع للتعرف ما هو مطلق و ما هو ظنى.
- التوصل للحقائق عن طريق العقل البرهانى:
يقع البعض فى التباس حين يرى أن العقل غير قادر على اتخاذ القرارات السليمة دوما لأن ما يقبله عقل شخص قد يرفضه عقل آخر، ثم يستنبط من هذا أن العقل ليس أداة لاستنتاج الحقائق متجاهلا الفرق بين العرف و البرهان المنطقى.
يقول الإمام أبو حامد الغزالى: “المنطق بالنسبة لأدلة العقول، كالنحو بالإضافة إلى الإعراب، إذ كما لا يميز صواب الإعراب عن خطئه إلا بمحك النحو، كذلك لا يميز بين فاسد الدليل و قويمه، و صحيحه و سقيمه إلا بالمنطق”.
العرف هو ما تعوّد عقل الانسان على قبوله وفقا لتحليله و مشاهداته للبيئة المحيطة به، و كثير من الناس يفكر بهذه الطريقة دون وعي لأنها أصبحت عادة عندهم.
يمكنك أن تستخدم ما لديك من معلومات و معارف لإنتاج معارف جديدة من خلال أدوات التفكير المنطقي التي بدأ فى الحديث عنها أرسطو منذ 2300 عام ثم أضاف إليها العرب و المسلمون الكثير. حاليا، يستخدم هذه الأدوات كثير من المفكرين و الفلاسفة حول العالم، فلماذا لا تستفيد أنت بها فى حياتك؟
- تجنب بقدر الإمكان مشاهدة الأخبار السياسية:من أكبر معوقات التغيير و التقدم فى حياتنا اليوم هى الخدعة التى تدخل بيوتنا و عقولنا من خلال التليفزيون، و أقصد هنا نشرات الأخبار أو ما يُطلق عليها : “شبكة أخبار الكوارث”
و مهمتهم أن يجذبوا انتباهك إلى كل جريمة و كل كارثة على وجه الأرض إلى أن تجد نفسك أولا، لا تعيش بأمان، و ثانياً، لا تقدر على فعل شئ حيال كل ما ترى من مشاكل.
عندها تدرك أن كل ما عليك فعله هو أنك تحول نفسك إلى محلل سياسي على أمل أن تصل إلى حل لهذه المشاكل العالمية، و تظل على هذا المنوال إلى أن تصاب بخيبة أمل كبيرة عندها تفاجىء بأنك لا تفهم فى السياسة لأن لا أحد يفهمها إلا من هو قادر على صناعتها.
مثل هذه الأشياء تقطعك عن أى حالة من حالات التدفق الذهني و التفكير السليم و تأخذك إلى حالات من المشاعر السلبية المختلطة. لذلك من فضلك، إن لم تستطع أن تبتعد عن متابعة الأخبار السياسية فاجعلها فى أدنى حد ممكن.
مثل هذه الأشياء تقطعك عن أى حالة من حالات التدفق الذهني و التفكير السليم و تأخذك إلى حالات من المشاعر السلبية المختلطة. لذلك من فضلك، إن لم تستطع أن تبتعد عن متابعة الأخبار السياسية فاجعلها فى أدنى حد ممكن.
- ابتعد عن الاتباع الأعمى:يولد كل طفل متسائلا بالفطرة فتجده يسأل دوما: “كيف؟ و لماذا؟” إلى أن يخبره أحدهم: “لقد وُجدت هكذا!” أو الأسوأ، أن يتم توبيخه بسبب كثرة الأسئلة. هذا الطفل عندما يكبر يصبح أمامه طريقان: إما أنه يقنع بما يعرفه و يعيش لينفذ و يكون تابعا لأى متبوع كان، و إما أن يستمر هذا الشخص فى التساؤل و القراءة و البحث عن الحقيقة. النوع الأول يتم استقطابه و استخدامه وفقا لأجندة معينة دون أن يكون له أى خيار، و النوع الثانى يشكل رؤية للعالم و يتعامل مع الناس وفقا لرؤيته التي كوّنها من قراءاته و بحثه الجاد و المستمر طيلة حياته فهو يعلم أن الحقيقة المطلقة التامة الكاملة ليست فى حوزة أى شخص فى العالم و بالتالى هو يسعى لإدراك أكبر قدر منها فى رحلته القصيرة فى الحياة.
- تنويع مصادرك المعرفية:هنا أنا أفترض أنك قارئ منتظم، لأن فى عالم اليوم، كونك قارئا لم يعد كافيا إلا بعد أن تسأل نفسك: ماذا تقرأ؟ و لمن تقرأ؟ هل تكتفى بقراءة روايات أو كتب دينية مشهورة؟ ما أتكلم عنه هنا هو قراءة التثقيف و المعرفة، القراءة التى تساعدك على التفكير و فهم ما يصعب عليك فهمه فى هذا العالم المعقد.
على سبيل المثال، اقرأ عن عظماء التغيير و سيرهم فى تاريخ أُمتك و تاريخ الأمم الأخرى. فالتاريخ هو بمثابة خارطة الطريق و بدونه لن تستطيع أن تتوجه للمستقبل بشكل صحيح. اقرأ كتب عن الفكر و الفلسفة و الإبداع، و اجعل لك نصيبا فى قراءاتك عن بعض المباديء فى العلوم المختلفة كعلم الكونيات و الأحياء حينها ستشعر أنك لست فى الكون أو العالم الضيق الذى كنت تعتقد نفسك فيه.
اقرأ ما يعينك على معرفة كيف يمكنك أن تعيش حياة أفضل و كيف يتغير عالم اليوم و كيف يمكنك أن تشارك فى هذا التغييربشكل إيجابى.
هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟
هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟
نعم هناك منجم ذهب في باطنكم تستطيعون من خلاله استخلاص كل شي ترغبون فيه ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنه فإنكم تستطيعون استخراجه من هذا المنجم ، هذا المنجم هو عقلكم الباطن
تخيلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة يمكن ان ترفع حوالي عشر مرات وزنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فهل يمكنها ان ترفع دبوس صغير ؟
بالتأكيد لا ، هذا يشبه نوعين من الاشخاص أحدهما به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان و الثقة الكاملة في نفسه ويعلم انه ما ولد إلا كي ينجح و يحقق الفوز ، أما الاخر ليس بداخله قوة المغناطيس الجاذبة ، يملؤه الخوف و تسنح الفرص العديده امام عينه فلا يستغلها و يقول لنفسه سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وهكذا ، ان هذا النوع من الناس لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لانه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، سيبقى في مكانه ولن يتقدم ابدا ، فهو لم يجعل عقله الباطن منفتحا او بالاحرى لم يكتشف قوة عقله الباطن في تحقيق المعجزات
اذا اعزائي عليكم ان تصبحوا مثل المغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ايمان وثقة ، عليكم اكتشاف القوة العجيبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون ان تحققوا في حياتكم المزيد من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الهناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجها من مكمنها
انكم لستم في حاجة لامتلاك هذه القوة فانتم تملكونها فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كيف تستخدمونها ، لتطبقونها في جميع جوانب حياتكم
ما هو هذا العقل الباطن ؟!!
قد تجد أن هذا الإنسان بدأ في الإنعزال والنوم كثيراً والإبتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءاً وان لم تعالج منذ البداية من الممكن أن تتدهور الأمور أكثر وتتصاعد المشكلة لمرض نفسي أو عدم ثقة في النفس وغيرها.
لمعالجة هذه الحالات يجب علينا إتباع التالي:
1- تجنب الشكوى الدائمة لأنها تحسسك بأن بالفعل هناك مشكلة كبيرة – وبالطبع ستكتسب تعاطف بعض الأطراف معك مما سيعطي لك شعوراً باطنياً بأن هناك فعلاً مشكلة كبيرة.
2- تذكر أن كل إنسان يتعرض للمشاكل اليومية فليس أنت من يتعرض لهذا الكم من المشاكل والمضايقات في الحياة وأعتبر في المقام الأول انه يجب عليك فعل ما عليك والباقي أتركه على الله.
3- يجب عليك عند حدوث تأزم نفسي او فشل في شئ أن تحاول الخروج من هذه الحالة تماماً عن طريق مصاحبة بعض الأصدقاء المرحين والذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في الحياة بصورة غير مباشرة من عقلك الباطن والواعي أيضاً.
4- لا تتطلع إلى شئ صعب عليك مرة واحدة بمعني – كيف أكون متخرج حديثاً وأكون متطلعاً لأن أتعين براتب كبير– أو أبكي قهراً لأنني فشلت في إختبار ما مثلاً – بل عليك ان تحدد أهدافك وفقاً لإمكانياتك الفعلية وحاول أن تكون صادقاً مع نفسك ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ووقف دونه – وفي نفس الوقت لا تقلل من شأنك فأنت إنسان لك عقل يفكر ولا شئ يصعب عليه لطالما عندك العزيمة على ذلك– قل لنفسك نعم سأكون طبيباً مثلاً او سأقدر على تخفيف وزني وكل شئ بالعقل.
5- لا تضع لنفسك خطط كبيرة عليك ثم تفشل فيها – بل ضع خطط محكمة عن طريق التفكير المحكم ومراعاة التغيرات – بمعني لا تفترض دائماً الجيد في حياتك في كل شئ بل عليك وضع كافة الإحتمالات في ذهنك – لا أقول لك أن تصبح متشائماً فهناك فرق كبير بين التشائم وبين التخطيط السليم.
إن لكل إنسان القدرة على أن يغير ما بداخله وما بخارجة أيضاً – فما هو الخارج؟ – الخارج هو عالم يعيش به بشر مثلك– وأنت بشر ولك تفكير ومنطق وعقل وهبات أودعها الله فيك عليك أن تستثمرها في كل ما هو مفيد .
وإليك بعض النصائح :
1- افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر – أجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أية شئ يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد أن تستفيد من هذه التجربة فالإنسان وخبرته لا تقاس بعمره ولكن بما تعرض له من مواقف وهل أستفاد منها أم لا.
2- حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به – وهذا هو مربط الفرس فكثير من الشباب في أيامنا هذه يبدأون مشروعاً ما ثم يقفون في وسط الطريق – لابد أن تجعل الإلتزام نصب عينيك وأن تعتبره واجب وليس شئ خياري .
3- لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدراج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار.
وهذه قصة لشاب استطاع أي يعي مفهوم قوة العقل الباطن:
انا طالب جامعي .. وكنت مخفق في دراستي .. بحيث لا احقق الا الشئ الذي يحققه الكثير . الا وهو الاجتياز من المادة .. السؤال .. كيف جربت هذه الخطوة في نجاحي الدراسي وحصولي مستويات لم احلم بها .. الا وهي درجة الامتياز والجيد جدا المرتفع..
كتبت اهدافي وطموحي في ورقة ووضعتها في جيبي .. ومنها اجبرت نفسي بحبي لخطيبتي .. وقلت : ( انا احبك يا ( الاسم) ، واحب ان ارضيك بتفوقي ، في دراستي ، وفي حياتنا الزوجية ( المنتظرة ) ، وفي حياتنا العملية . )
ومن ثم كتبت اهدافي وهذه العبارة .. على لوحة كبيرة ووضعتها في غرفتي ..
وكلما اردت تحقيق شئ صعب .. كتبته على اللوحة الموجودة في غرفتي .. لتكون نصب عيني .. واقراها كلما اصحو من النوم ....
إذا نظرنا جيداً لهذه القصة سنجد أن الشاب قد قام بعمل التالي:
1- حدد مشكلته - وأقتنع بأن يجب عليه فعل شئ ما - عقله الباطن يقتنع بذلك ويفكر ويقتنع بضرورة التغيير.
2- تحديد الأهداف والخطوات لحل المشكلة - وإستخدام أسلوب التحفيز النفسي لذاته وما يسمي ببرمجة العقل الباطن.
3- نفذوا هذه الخطوات بجدية وستفاجأوا من النتيجة كما ذلك الشاب.
نعم هناك منجم ذهب في باطنكم تستطيعون من خلاله استخلاص كل شي ترغبون فيه ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنه فإنكم تستطيعون استخراجه من هذا المنجم ، هذا المنجم هو عقلكم الباطن
تخيلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة يمكن ان ترفع حوالي عشر مرات وزنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فهل يمكنها ان ترفع دبوس صغير ؟
بالتأكيد لا ، هذا يشبه نوعين من الاشخاص أحدهما به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان و الثقة الكاملة في نفسه ويعلم انه ما ولد إلا كي ينجح و يحقق الفوز ، أما الاخر ليس بداخله قوة المغناطيس الجاذبة ، يملؤه الخوف و تسنح الفرص العديده امام عينه فلا يستغلها و يقول لنفسه سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وهكذا ، ان هذا النوع من الناس لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لانه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، سيبقى في مكانه ولن يتقدم ابدا ، فهو لم يجعل عقله الباطن منفتحا او بالاحرى لم يكتشف قوة عقله الباطن في تحقيق المعجزات
اذا اعزائي عليكم ان تصبحوا مثل المغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ايمان وثقة ، عليكم اكتشاف القوة العجيبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون ان تحققوا في حياتكم المزيد من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الهناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجها من مكمنها
انكم لستم في حاجة لامتلاك هذه القوة فانتم تملكونها فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كيف تستخدمونها ، لتطبقونها في جميع جوانب حياتكم
ما هو هذا العقل الباطن ؟!!
قد تجد أن هذا الإنسان بدأ في الإنعزال والنوم كثيراً والإبتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءاً وان لم تعالج منذ البداية من الممكن أن تتدهور الأمور أكثر وتتصاعد المشكلة لمرض نفسي أو عدم ثقة في النفس وغيرها.
لمعالجة هذه الحالات يجب علينا إتباع التالي:
1- تجنب الشكوى الدائمة لأنها تحسسك بأن بالفعل هناك مشكلة كبيرة – وبالطبع ستكتسب تعاطف بعض الأطراف معك مما سيعطي لك شعوراً باطنياً بأن هناك فعلاً مشكلة كبيرة.
2- تذكر أن كل إنسان يتعرض للمشاكل اليومية فليس أنت من يتعرض لهذا الكم من المشاكل والمضايقات في الحياة وأعتبر في المقام الأول انه يجب عليك فعل ما عليك والباقي أتركه على الله.
3- يجب عليك عند حدوث تأزم نفسي او فشل في شئ أن تحاول الخروج من هذه الحالة تماماً عن طريق مصاحبة بعض الأصدقاء المرحين والذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في الحياة بصورة غير مباشرة من عقلك الباطن والواعي أيضاً.
4- لا تتطلع إلى شئ صعب عليك مرة واحدة بمعني – كيف أكون متخرج حديثاً وأكون متطلعاً لأن أتعين براتب كبير– أو أبكي قهراً لأنني فشلت في إختبار ما مثلاً – بل عليك ان تحدد أهدافك وفقاً لإمكانياتك الفعلية وحاول أن تكون صادقاً مع نفسك ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ووقف دونه – وفي نفس الوقت لا تقلل من شأنك فأنت إنسان لك عقل يفكر ولا شئ يصعب عليه لطالما عندك العزيمة على ذلك– قل لنفسك نعم سأكون طبيباً مثلاً او سأقدر على تخفيف وزني وكل شئ بالعقل.
5- لا تضع لنفسك خطط كبيرة عليك ثم تفشل فيها – بل ضع خطط محكمة عن طريق التفكير المحكم ومراعاة التغيرات – بمعني لا تفترض دائماً الجيد في حياتك في كل شئ بل عليك وضع كافة الإحتمالات في ذهنك – لا أقول لك أن تصبح متشائماً فهناك فرق كبير بين التشائم وبين التخطيط السليم.
إن لكل إنسان القدرة على أن يغير ما بداخله وما بخارجة أيضاً – فما هو الخارج؟ – الخارج هو عالم يعيش به بشر مثلك– وأنت بشر ولك تفكير ومنطق وعقل وهبات أودعها الله فيك عليك أن تستثمرها في كل ما هو مفيد .
وإليك بعض النصائح :
1- افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر – أجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أية شئ يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد أن تستفيد من هذه التجربة فالإنسان وخبرته لا تقاس بعمره ولكن بما تعرض له من مواقف وهل أستفاد منها أم لا.
2- حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به – وهذا هو مربط الفرس فكثير من الشباب في أيامنا هذه يبدأون مشروعاً ما ثم يقفون في وسط الطريق – لابد أن تجعل الإلتزام نصب عينيك وأن تعتبره واجب وليس شئ خياري .
3- لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدراج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار.
وهذه قصة لشاب استطاع أي يعي مفهوم قوة العقل الباطن:
انا طالب جامعي .. وكنت مخفق في دراستي .. بحيث لا احقق الا الشئ الذي يحققه الكثير . الا وهو الاجتياز من المادة .. السؤال .. كيف جربت هذه الخطوة في نجاحي الدراسي وحصولي مستويات لم احلم بها .. الا وهي درجة الامتياز والجيد جدا المرتفع..
كتبت اهدافي وطموحي في ورقة ووضعتها في جيبي .. ومنها اجبرت نفسي بحبي لخطيبتي .. وقلت : ( انا احبك يا ( الاسم) ، واحب ان ارضيك بتفوقي ، في دراستي ، وفي حياتنا الزوجية ( المنتظرة ) ، وفي حياتنا العملية . )
ومن ثم كتبت اهدافي وهذه العبارة .. على لوحة كبيرة ووضعتها في غرفتي ..
وكلما اردت تحقيق شئ صعب .. كتبته على اللوحة الموجودة في غرفتي .. لتكون نصب عيني .. واقراها كلما اصحو من النوم ....
إذا نظرنا جيداً لهذه القصة سنجد أن الشاب قد قام بعمل التالي:
1- حدد مشكلته - وأقتنع بأن يجب عليه فعل شئ ما - عقله الباطن يقتنع بذلك ويفكر ويقتنع بضرورة التغيير.
2- تحديد الأهداف والخطوات لحل المشكلة - وإستخدام أسلوب التحفيز النفسي لذاته وما يسمي ببرمجة العقل الباطن.
3- نفذوا هذه الخطوات بجدية وستفاجأوا من النتيجة كما ذلك الشاب.
درس في اللغة العربية
درس في اللغة العربية
مهما أحسست "بالكسرة" اترك في قلبك "فتحة" ليدخل منها الأمل والتفاؤل ..
لا ترضى أن تكون "مجرورا" لأحد مهما كان قريب..
وكن دائما "مرفوع" الرأس
لا تثق بكل من يبتسم لك إلا اذا كان يستحق .. وانتبه......!! "لأدوات النصب"
اعمل واحلم وتحدى.. ولا تترك مستقبلك "مبني للمجهول"
لا تتردد في التعبير على مشاعرك فالمشاعر بعد أوانها تصبح "ممنوعة من الصرف"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)