Newsletter

الخميس، 12 مايو 2022

شيرين أبو عاقلة

 شيرين أبو عاقلة يتيمة الأبوين ولديها شقيق واحد وعائلته…

في رحيلها كل فلسطين والعرب والأحرار بكوها، موكب تشييعها توقف في كل قرية في الطريق من جنين إلى نابلس إلى رام الله، الناس توقفت بسياراتها على جانب الطرقات وشاركت بالتشييع في كل نقطة، توقفت وضربت لجثمانها التحية وألقت عليها الورود، جثمانها الملفوف بعلم فلسطين التي التزمت بنقل صوتها وصورتها على مدار ثلاثين عاماً، شيرين صلى عليها شعبنا بمسيحييه ومسلميه جنباً إلى جنب وكل واحد بصلاته

شيرين بكاها الصحفيون الذين غطوا مئات جنازات الشهداء ووثقوا أوجاع الناس ونقلوه بكلماتهم وتقاريرهم وتغطياتهم، فجأة ارتبطت ألسنتهم وعجزوا عن التعبير وأصبحوا هم ذوو الشهيدة…  

ملاك الصحافة وليست سيدتها فقط، مصاب أليم على أصدقائها الذين كانوا بمثابة عائلة، وعلى أسرة مكتبها في الجزيرة الذين زاملوها على مدار ٢٥ عاماً، حزن عميق يفجر صدور زملائها ممن عملوا وتعاملوا معها في ميادين الوطن ويعرفون من هذه الأستاذة في الصحافة والأخلاق والإنسانية، مصاب أليم على الجسم الصحفي الفلسطيني والعربي والعالمي، وعلى كل الإنسانية.

وهذه صورة في باب العامود الذين نحبه؛ نقول وداعاً للجسد، لكن روحك باقية ورسالة شيرين أبو عاقلة باقية. لروحك الرحمة والسلام

شيرين أبو عاقلة

 شيرين أبو عاقلة يتيمة الأبوين ولديها شقيق واحد وعائلته…

في رحيلها كل فلسطين والعرب والأحرار بكوها، موكب تشييعها توقف في كل قرية في الطريق من جنين إلى نابلس إلى رام الله، الناس توقفت بسياراتها على جانب الطرقات وشاركت بالتشييع في كل نقطة، توقفت وضربت لجثمانها التحية وألقت عليها الورود، جثمانها الملفوف بعلم فلسطين التي التزمت بنقل صوتها وصورتها على مدار ثلاثين عاماً، شيرين صلى عليها شعبنا بمسيحييه ومسلميه جنباً إلى جنب وكل واحد بصلاته

شيرين بكاها الصحفيون الذين غطوا مئات جنازات الشهداء ووثقوا أوجاع الناس ونقلوه بكلماتهم وتقاريرهم وتغطياتهم، فجأة ارتبطت ألسنتهم وعجزوا عن التعبير وأصبحوا هم ذوو الشهيدة…  

ملاك الصحافة وليست سيدتها فقط، مصاب أليم على أصدقائها الذين كانوا بمثابة عائلة، وعلى أسرة مكتبها في الجزيرة الذين زاملوها على مدار ٢٥ عاماً، حزن عميق يفجر صدور زملائها ممن عملوا وتعاملوا معها في ميادين الوطن ويعرفون من هذه الأستاذة في الصحافة والأخلاق والإنسانية، مصاب أليم على الجسم الصحفي الفلسطيني والعربي والعالمي، وعلى كل الإنسانية.

وهذه صورة في باب العامود الذين نحبه؛ نقول وداعاً للجسد، لكن روحك باقية ورسالة شيرين أبو عاقلة باقية. لروحك الرحمة والسلام