Newsletter

السبت، 29 أكتوبر 2016

هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟


هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟
نعم هناك منجم ذهب في باطنكم تستطيعون من خلاله استخلاص كل شي ترغبون فيه ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنه فإنكم تستطيعون استخراجه من هذا المنجم ، هذا المنجم هو عقلكم الباطن
تخيلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة يمكن ان ترفع حوالي عشر مرات وزنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فهل يمكنها ان ترفع دبوس صغير ؟
بالتأكيد لا ، هذا يشبه نوعين من الاشخاص أحدهما به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان و الثقة الكاملة في نفسه ويعلم انه ما ولد إلا كي ينجح و يحقق الفوز ، أما الاخر ليس بداخله قوة المغناطيس الجاذبة ، يملؤه الخوف و تسنح الفرص العديده امام عينه فلا يستغلها و يقول لنفسه سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وهكذا ، ان هذا النوع من الناس لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لانه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، سيبقى في مكانه ولن يتقدم ابدا ، فهو لم يجعل عقله الباطن منفتحا او بالاحرى لم يكتشف قوة عقله الباطن في تحقيق المعجزات
اذا اعزائي عليكم ان تصبحوا مثل المغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ايمان وثقة ، عليكم اكتشاف القوة العجيبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون ان تحققوا في حياتكم المزيد من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الهناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجها من مكمنها
انكم لستم في حاجة لامتلاك هذه القوة فانتم تملكونها فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كيف تستخدمونها ، لتطبقونها في جميع جوانب حياتكم
ما هو هذا العقل الباطن ؟!!
قد تجد أن هذا الإنسان بدأ في الإنعزال والنوم كثيراً والإبتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءاً وان لم تعالج منذ البداية من الممكن أن تتدهور الأمور أكثر وتتصاعد المشكلة لمرض نفسي أو عدم ثقة في النفس وغيرها.
لمعالجة هذه الحالات يجب علينا إتباع التالي:
1- تجنب الشكوى الدائمة لأنها تحسسك بأن بالفعل هناك مشكلة كبيرة – وبالطبع ستكتسب تعاطف بعض الأطراف معك مما سيعطي لك شعوراً باطنياً بأن هناك فعلاً مشكلة كبيرة.
2- تذكر أن كل إنسان يتعرض للمشاكل اليومية فليس أنت من يتعرض لهذا الكم من المشاكل والمضايقات في الحياة وأعتبر في المقام الأول انه يجب عليك فعل ما عليك والباقي أتركه على الله.
3- يجب عليك عند حدوث تأزم نفسي او فشل في شئ أن تحاول الخروج من هذه الحالة تماماً عن طريق مصاحبة بعض الأصدقاء المرحين والذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في الحياة بصورة غير مباشرة من عقلك الباطن والواعي أيضاً.
4- لا تتطلع إلى شئ صعب عليك مرة واحدة بمعني – كيف أكون متخرج حديثاً وأكون متطلعاً لأن أتعين براتب كبير– أو أبكي قهراً لأنني فشلت في إختبار ما مثلاً – بل عليك ان تحدد أهدافك وفقاً لإمكانياتك الفعلية وحاول أن تكون صادقاً مع نفسك ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ووقف دونه – وفي نفس الوقت لا تقلل من شأنك فأنت إنسان لك عقل يفكر ولا شئ يصعب عليه لطالما عندك العزيمة على ذلك– قل لنفسك نعم سأكون طبيباً مثلاً او سأقدر على تخفيف وزني وكل شئ بالعقل.
5- لا تضع لنفسك خطط كبيرة عليك ثم تفشل فيها – بل ضع خطط محكمة عن طريق التفكير المحكم ومراعاة التغيرات – بمعني لا تفترض دائماً الجيد في حياتك في كل شئ بل عليك وضع كافة الإحتمالات في ذهنك – لا أقول لك أن تصبح متشائماً فهناك فرق كبير بين التشائم وبين التخطيط السليم.
إن لكل إنسان القدرة على أن يغير ما بداخله وما بخارجة أيضاً – فما هو الخارج؟ – الخارج هو عالم يعيش به بشر مثلك– وأنت بشر ولك تفكير ومنطق وعقل وهبات أودعها الله فيك عليك أن تستثمرها في كل ما هو مفيد .
وإليك بعض النصائح :
1- افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر – أجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أية شئ يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد أن تستفيد من هذه التجربة فالإنسان وخبرته لا تقاس بعمره ولكن بما تعرض له من مواقف وهل أستفاد منها أم لا.
2- حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به – وهذا هو مربط الفرس فكثير من الشباب في أيامنا هذه يبدأون مشروعاً ما ثم يقفون في وسط الطريق – لابد أن تجعل الإلتزام نصب عينيك وأن تعتبره واجب وليس شئ خياري .
3- لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدراج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار.
وهذه قصة لشاب استطاع أي يعي مفهوم قوة العقل الباطن:
انا طالب جامعي .. وكنت مخفق في دراستي .. بحيث لا احقق الا الشئ الذي يحققه الكثير . الا وهو الاجتياز من المادة .. السؤال .. كيف جربت هذه الخطوة في نجاحي الدراسي وحصولي مستويات لم احلم بها .. الا وهي درجة الامتياز والجيد جدا المرتفع..
كتبت اهدافي وطموحي في ورقة ووضعتها في جيبي .. ومنها اجبرت نفسي بحبي لخطيبتي .. وقلت : ( انا احبك يا ( الاسم) ، واحب ان ارضيك بتفوقي ، في دراستي ، وفي حياتنا الزوجية ( المنتظرة ) ، وفي حياتنا العملية . )
ومن ثم كتبت اهدافي وهذه العبارة .. على لوحة كبيرة ووضعتها في غرفتي ..
وكلما اردت تحقيق شئ صعب .. كتبته على اللوحة الموجودة في غرفتي .. لتكون نصب عيني .. واقراها كلما اصحو من النوم .... 
إذا نظرنا جيداً لهذه القصة سنجد أن الشاب قد قام بعمل التالي:
1- حدد مشكلته - وأقتنع بأن يجب عليه فعل شئ ما - عقله الباطن يقتنع بذلك ويفكر ويقتنع بضرورة التغيير.
2- تحديد الأهداف والخطوات لحل المشكلة - وإستخدام أسلوب التحفيز النفسي لذاته وما يسمي ببرمجة العقل الباطن.
3- نفذوا هذه الخطوات بجدية وستفاجأوا من النتيجة كما ذلك الشاب.

هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟


هل تعلمون ان في باطن كل منكم منجم ذهب ؟
نعم هناك منجم ذهب في باطنكم تستطيعون من خلاله استخلاص كل شي ترغبون فيه ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنه فإنكم تستطيعون استخراجه من هذا المنجم ، هذا المنجم هو عقلكم الباطن
تخيلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة يمكن ان ترفع حوالي عشر مرات وزنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فهل يمكنها ان ترفع دبوس صغير ؟
بالتأكيد لا ، هذا يشبه نوعين من الاشخاص أحدهما به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان و الثقة الكاملة في نفسه ويعلم انه ما ولد إلا كي ينجح و يحقق الفوز ، أما الاخر ليس بداخله قوة المغناطيس الجاذبة ، يملؤه الخوف و تسنح الفرص العديده امام عينه فلا يستغلها و يقول لنفسه سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وهكذا ، ان هذا النوع من الناس لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لانه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، سيبقى في مكانه ولن يتقدم ابدا ، فهو لم يجعل عقله الباطن منفتحا او بالاحرى لم يكتشف قوة عقله الباطن في تحقيق المعجزات
اذا اعزائي عليكم ان تصبحوا مثل المغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ايمان وثقة ، عليكم اكتشاف القوة العجيبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون ان تحققوا في حياتكم المزيد من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الهناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجها من مكمنها
انكم لستم في حاجة لامتلاك هذه القوة فانتم تملكونها فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كيف تستخدمونها ، لتطبقونها في جميع جوانب حياتكم
ما هو هذا العقل الباطن ؟!!
قد تجد أن هذا الإنسان بدأ في الإنعزال والنوم كثيراً والإبتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءاً وان لم تعالج منذ البداية من الممكن أن تتدهور الأمور أكثر وتتصاعد المشكلة لمرض نفسي أو عدم ثقة في النفس وغيرها.
لمعالجة هذه الحالات يجب علينا إتباع التالي:
1- تجنب الشكوى الدائمة لأنها تحسسك بأن بالفعل هناك مشكلة كبيرة – وبالطبع ستكتسب تعاطف بعض الأطراف معك مما سيعطي لك شعوراً باطنياً بأن هناك فعلاً مشكلة كبيرة.
2- تذكر أن كل إنسان يتعرض للمشاكل اليومية فليس أنت من يتعرض لهذا الكم من المشاكل والمضايقات في الحياة وأعتبر في المقام الأول انه يجب عليك فعل ما عليك والباقي أتركه على الله.
3- يجب عليك عند حدوث تأزم نفسي او فشل في شئ أن تحاول الخروج من هذه الحالة تماماً عن طريق مصاحبة بعض الأصدقاء المرحين والذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في الحياة بصورة غير مباشرة من عقلك الباطن والواعي أيضاً.
4- لا تتطلع إلى شئ صعب عليك مرة واحدة بمعني – كيف أكون متخرج حديثاً وأكون متطلعاً لأن أتعين براتب كبير– أو أبكي قهراً لأنني فشلت في إختبار ما مثلاً – بل عليك ان تحدد أهدافك وفقاً لإمكانياتك الفعلية وحاول أن تكون صادقاً مع نفسك ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ووقف دونه – وفي نفس الوقت لا تقلل من شأنك فأنت إنسان لك عقل يفكر ولا شئ يصعب عليه لطالما عندك العزيمة على ذلك– قل لنفسك نعم سأكون طبيباً مثلاً او سأقدر على تخفيف وزني وكل شئ بالعقل.
5- لا تضع لنفسك خطط كبيرة عليك ثم تفشل فيها – بل ضع خطط محكمة عن طريق التفكير المحكم ومراعاة التغيرات – بمعني لا تفترض دائماً الجيد في حياتك في كل شئ بل عليك وضع كافة الإحتمالات في ذهنك – لا أقول لك أن تصبح متشائماً فهناك فرق كبير بين التشائم وبين التخطيط السليم.
إن لكل إنسان القدرة على أن يغير ما بداخله وما بخارجة أيضاً – فما هو الخارج؟ – الخارج هو عالم يعيش به بشر مثلك– وأنت بشر ولك تفكير ومنطق وعقل وهبات أودعها الله فيك عليك أن تستثمرها في كل ما هو مفيد .
وإليك بعض النصائح :
1- افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر – أجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أية شئ يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد أن تستفيد من هذه التجربة فالإنسان وخبرته لا تقاس بعمره ولكن بما تعرض له من مواقف وهل أستفاد منها أم لا.
2- حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به – وهذا هو مربط الفرس فكثير من الشباب في أيامنا هذه يبدأون مشروعاً ما ثم يقفون في وسط الطريق – لابد أن تجعل الإلتزام نصب عينيك وأن تعتبره واجب وليس شئ خياري .
3- لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدراج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار.
وهذه قصة لشاب استطاع أي يعي مفهوم قوة العقل الباطن:
انا طالب جامعي .. وكنت مخفق في دراستي .. بحيث لا احقق الا الشئ الذي يحققه الكثير . الا وهو الاجتياز من المادة .. السؤال .. كيف جربت هذه الخطوة في نجاحي الدراسي وحصولي مستويات لم احلم بها .. الا وهي درجة الامتياز والجيد جدا المرتفع..
كتبت اهدافي وطموحي في ورقة ووضعتها في جيبي .. ومنها اجبرت نفسي بحبي لخطيبتي .. وقلت : ( انا احبك يا ( الاسم) ، واحب ان ارضيك بتفوقي ، في دراستي ، وفي حياتنا الزوجية ( المنتظرة ) ، وفي حياتنا العملية . )
ومن ثم كتبت اهدافي وهذه العبارة .. على لوحة كبيرة ووضعتها في غرفتي ..
وكلما اردت تحقيق شئ صعب .. كتبته على اللوحة الموجودة في غرفتي .. لتكون نصب عيني .. واقراها كلما اصحو من النوم .... 
إذا نظرنا جيداً لهذه القصة سنجد أن الشاب قد قام بعمل التالي:
1- حدد مشكلته - وأقتنع بأن يجب عليه فعل شئ ما - عقله الباطن يقتنع بذلك ويفكر ويقتنع بضرورة التغيير.
2- تحديد الأهداف والخطوات لحل المشكلة - وإستخدام أسلوب التحفيز النفسي لذاته وما يسمي ببرمجة العقل الباطن.
3- نفذوا هذه الخطوات بجدية وستفاجأوا من النتيجة كما ذلك الشاب.