Newsletter

الأربعاء، 14 مارس 2018

ستيفن هوكينغ

ستيفن هوكينغ

هل استخدم العالم "ستيفن هوكينغ" العقل استخدامًا صحيحًا؟

أولًا: لا نستطيع الحكم يقينًا على إنسان إلا عبر ما اشتهر عنه من أقوال وأفعال. وقد يغير الإنسان آراءه بين لحظة وأخرى، إذن يكون من الأفضل الحكم على هذه الأقوال والأفعال وليس على الأشخاص أنفسهم.

ثانيا: ما المقصود بـ"العقل" في السؤال؟

إن كان المقصود بالعقل هو "العقل التجريبي المادي" الذي حجّمه التجريبيون في المادة فقط، ومنعوه أن يحكم فيما وراء المادة؛ فإن "ستيفن" قد برع وأبدع في استخدامه.

وإن كان المقصود هو "العقل بمعناه الواسع" أي الأداة الرئيسية للمعرفة عند الإنسان، والذي يدرك العالم المادي من حوله بالاستعانة بالحس والتجربة، كما يدرك وحده المعاني غير المادية كمعنى "العدل" و"الحرية" و"النفس" و"الإله"، ويبحث في المسائل غير المادية كوجود الله وصقاته وكيفية تحقيق العدل، ويبحث في النصوص والأخبار ويستعين بالصحيح منها؛ فإن ما وصلنا من أعمال "ستيفن" يؤكد استخدامه الخاطئ لهذا العقل، حيث قصره على التجربة والمادة فقط.

فالعقل يدرك العالم المادي كما يدرك ما وراء المادة، ولكي تكون إدراكاته سليمة يجب أن يتبع قوانين التفكير السليم التي يناقشها علم كعلم "المنطق".

ستيفن هوكينغ

ستيفن هوكينغ

هل استخدم العالم "ستيفن هوكينغ" العقل استخدامًا صحيحًا؟

أولًا: لا نستطيع الحكم يقينًا على إنسان إلا عبر ما اشتهر عنه من أقوال وأفعال. وقد يغير الإنسان آراءه بين لحظة وأخرى، إذن يكون من الأفضل الحكم على هذه الأقوال والأفعال وليس على الأشخاص أنفسهم.

ثانيا: ما المقصود بـ"العقل" في السؤال؟

إن كان المقصود بالعقل هو "العقل التجريبي المادي" الذي حجّمه التجريبيون في المادة فقط، ومنعوه أن يحكم فيما وراء المادة؛ فإن "ستيفن" قد برع وأبدع في استخدامه.

وإن كان المقصود هو "العقل بمعناه الواسع" أي الأداة الرئيسية للمعرفة عند الإنسان، والذي يدرك العالم المادي من حوله بالاستعانة بالحس والتجربة، كما يدرك وحده المعاني غير المادية كمعنى "العدل" و"الحرية" و"النفس" و"الإله"، ويبحث في المسائل غير المادية كوجود الله وصقاته وكيفية تحقيق العدل، ويبحث في النصوص والأخبار ويستعين بالصحيح منها؛ فإن ما وصلنا من أعمال "ستيفن" يؤكد استخدامه الخاطئ لهذا العقل، حيث قصره على التجربة والمادة فقط.

فالعقل يدرك العالم المادي كما يدرك ما وراء المادة، ولكي تكون إدراكاته سليمة يجب أن يتبع قوانين التفكير السليم التي يناقشها علم كعلم "المنطق".